#أبراج
زهرة الخليج - الأردن 31 أكتوبر 2023
مع وجود الكثير من الأمور التي يمكن أن تثير فضولنا، وتبعدنا عن الاهتمام بأعمالنا ومسائلنا الشخصية، بات من الصعب علينا، أحياناً، عدم التدخل في شؤون الآخرين.
لذا، يحتاج الجميع إلى صديقٍ يعرف متى يتدخل، ومتى يبتعد، أي ذلك الصديق الذي لن يتردد في تقديم دعمه عندما نحتاج إليه، دون أن يطرح أي أسئلة فضولية أيضاً، لأنه لا يعتبر ذلك من شأنه، ويفضل أن يهتم بأعماله وشؤونه الخاصة وأحلامه.
ووفقاً لعلم الفلك، فإنه طالما أن لديكِ صديقاً من الأبراج الثلاثة التي سنذكرها تالياً، في دائرتك الاجتماعية، يمكنكِ أن تطمئني إلى أنكِ لن تضطري إلى شرح نفسكِ في كل مرةٍ تتصلين فيها بهذا الصديق وأنتِ تبكين، إذ أتقنت هذه الأبراج فن الاهتمام بشؤونها؛ لأنه يساعدها على البقاء محايدة في المواقف الفوضوية.
أي وبصيغةٍ أخرى، قد يكون الانخراط في شؤون الآخرين، لمعرفة تفاصيل حياتهم، أمراً مغرياً، إلا أن هذه الأبراج تدرك أن الخصوصية طريق ذو اتجاهين، والطريقة الوحيدة لإبعاد الناس عن شؤونهم هي البقاء بعيداً عن شؤون أي شخص آخر.
برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر):
من المعروف أن مواليد برج الميزان، الذين يمثلهم ميزان العدالة، يسعون إلى تحقيق التوازن في كل جانب من جوانب حياتهم، لذا عندما تحدث خلافات بين أصدقائهم أو عائلاتهم، فإنهم غالباً يقومون بلعب دور صانع السلام، ويستخدمون رؤيتهم غير المتحيزة الفريدة للنظر في جوانب القصة بأكملها.
وإلى جانب ذلك، يدركون أيضاً حقيقة أن مشاركتهم قد تخل بالتوازن الدقيق بين الأصدقاء المتناحرين أو أفراد الأسرة، لذلك سيختارون الامتناع عن الانحياز أو الانخراط في الفوضى قدر الإمكان، والاهتمام بدلاً من ذلك بأمورهم الخاصة وأهدافهم.
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير):
يشتهر مواليد هذا البرج بأنهم يقلقون على أنفسهم بشكلٍ كبير، وفي حين أنهم قد يبدون أنانيين جداً، إلا أنه لا يمكن إنكار ذلك، لذا ولأنهم موجهون نحو أهدافهم بشكلٍ كبير، فهم يهتمون بتطلعاتهم المهنية أكثر من أمور الآخرين الشخصية، ونتيجةً لذلك لن يمانعوا أو يهتموا، في حال شعر الآخرون بالطريقة نفسها تجاههم. وفي الواقع، ربما يفضلون ذلك.
برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس):
يميل مواليد برج الحوت إلى الضياع في عالمهم الصغير، لأنهم من أكثر الأبراج الحالمة، وهذا الأمر يساعدهم على البقاء بعيداً عن شؤون الأشخاص الآخرين، لأنهم ببساطة في معظم الأحيان لا ينتبهون لذلك.
وبدلاً من إدخال أنفسهم في تفاصيل حياة الآخرين، فإنهم ينشغلون جداً بأحلام اليقظة التي يعيشونها، وأفكار الحياة الجديدة التي ينتظرونها في المستقبل، والتي يرسمونها داخل أذهانهم.