#تغذية وريجيم
زهرة الخليج 23 يوليو 2023
قد تساعد بعض الأعشاب والتوابل في دعم رحلة فقدانك الوزن، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام. ويمكن أن يشمل ذلك: الفلفل الحار، والقرفة، وغيرهما.
ليس سراً أن ما تضعه في طبقك يلعب دورًا رئيسيًا في إنقاص الوزن، لكن ما تحتفظ به في خزانة التوابل قد يكون بنفس الأهمية، وقد ثبت أن العديد من الأعشاب والتوابل تحارب الرغبة الشديدة، وتزيد حرق الدهون وفقدان الوزن.
الحلبة:
الحلبة نوع من التوابل، التي ثبت أنها تقلل الشهية لتناول الطعام لدعم فقدان الوزن، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 18 شخصًا، أن تناول 8 غرامات من ألياف الحلبة يوميًا زاد الشعور بالشبع وتقليل الجوع والرغبة في تناول الطعام.
الفلفل الحريف:
فلفل كايين هو نوع من الفلفل الحار الذي يحتوي على الكابسيسين، الذي ثبت أنه يزيد عملية التمثيل الغذائي، ويعمل على تقليل الجوع، وتناول السعرات الحرارية.
الزنجبيل:
هو شائع الاستخدام في الطب الشعبي، وقد يساعد في إنقاص الوزن. تظهر الدراسات أن ذلك ممكن، حيث يعمل على زيادة التمثيل الغذائي وحرق الدهون، وكذلك تقليل امتصاص الدهون وسد الشهية.
المردقوش:
الأوريجانو هو عشب يحتوي على الكارفاكرول. أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن كارفاكرول قد يساعد على تقليل الوزن، والحد من زيادة الدهون عن طريق تغيير تكوين الدهون في الجسم.
الجينسنغ:
عشبة تستخدم في الطب الصيني التقليدي، وقد تحفز فقدان الوزن، وتأخير وتعديل تكوين الدهون.
كارالوما فيمبرياتا:
هو عشب شائع الاستخدام في حبوب الحمية التي قد تساعد في تقليلها الشهية لتحفيز فقدان الوزن.
الكُركُم:
هو نوع من التوابل الذي يحتوي على الكركمين، وثبت أنه يساعد في إنقاص الوزن وفقدان الدهون
الفلفل الأسود:
يحتوي الفلفل الأسود على البيبيرين، الذي ثبت أنه يساعد في تقليل وزن الجسم وتثبيط الدهون
القرفة:
القرفة من التوابل العطرية المصنوعة من اللحاء الداخلي للأشجار من جنس القرفة، إنها غنية بمضادات الأكسدة، وتقدم العديد من الفوائد الصحية. حتى إن بعض الدراسات وجدت أن القرفة يمكن أن تزيد فقدان الوزن، وهي فعالة بشكل خاص في استقرار نسبة السكر في الدم، ما قد يساعد في تقليل الشهية والجوع.
مستخلص حبوب البن الأخضر:
يوجد مستخلص حبوب البن الأخضر، بشكل شائع، في العديد من مكملات إنقاص الوزن، إذ إنه مصنوع من حبوب البن، التي لم يتم تحميصها والغنية بحمض الكلوروجينيك، الذي يُعتقد أنه يفسر آثاره المحتملة في خفض الوزن.