#مشاهير العالم
زهرة الخليج 16 مايو 2023
ينطلق مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، بنسخته السادسة والسبعين، بمشاركة كوكبة من نجوم "الفن السابع" العالميين، بينهم الممثل جوني ديب الذي يعود من بوابة الحدث الفرنسي العريق، بعدما شكّل موضع خلاف كبير منذ المسلسل القضائي، الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة.
وقبل حفل الافتتاح، الذي تقدّمه الممثلة كيارا ماستروياني، تتجه الأنظار خاصة نحو الممثل جوني ديب، الذي يعود إلى المشهد من الباب العريض، بعدما أقصته الاستوديوهات الهوليوودية عن أعمالها. ويحضر نجم فيلم "بايرتس أوف ذي كاريبيين"، البالغ 59 عاماً، بفضل أدائه شخصية الملك لويس الخامس عشر، وهو دور البطولة في فيلم الافتتاح "Jeanne du Barry" (جان دو باري)، للمخرجة مايوين، التي تؤدي فيه أيضاً الدور الرئيسي.
كما أن عودة النجم الأميركي إلى "جادة لا كروازيت"، بعدما قدّم نفسه على أنه ضحية "لثقافة الإلغاء"، وللتصلب لدى صنّاع السينما خلال حقبة ما بعد #مي_تو حيال الضالعين في أعمال عنف، مفترضة أو مثبتة، ترتدي طابعاً رمزياً.
ورداً على سؤال حول اختيار الفيلم لافتتاح مهرجان كان، أكد المندوب العام للمهرجان، تييري فريمون، اهتمامه بجوني ديب "كممثل"، واصفاً أداءه في العمل بأنه "استثنائي". وقال: "لديَّ سلوك واحد فقط في الحياة، هو حرية التفكير والتحدث والعمل في إطار القانون".
يمثّل عرض فيلم "جان دو باري" الانطلاقة الرسمية للدورة الـ76 من أكبر مهرجان سينمائي في العالم، الذي ستقدم حفل افتتاحه الممثلة كيارا ماستروياني، فيما تتربع صورة لوالدتها النجمة كاترين دونوف على الملصق الرسمي للحدث هذا العام.
وبعد الاحتفالات، ينطلق السباق على السعفة الذهبية الأربعاء بعرض فيلم "مونستر" للمخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، الذي يسعى للحصول على جائزة ثانية في المهرجان، بعد فوز فيلمه "شوبليفترز" بالسعفة الذهبية عام 2018. وستعقد لجنة التحكيم، برئاسة السينمائي السويدي روبن أوستلوند، أول مؤتمر صحافي لها على هامش انطلاق المهرجان.
وإلى جانب أوستلوند، الذي فاز بسعفته الذهبية الثانية، العام الماضي، بفضل فيلمه "تراينغل أوف سادنس"، تضم لجنة التحكيم عدداً من السينمائيين الثلاثينيين، بينهم: الممثل الأميركي بول دانو ("ذي فيبلمانز"، و"ذير ويل بي بلاد")، ومواطنته بري لارسون "كابتن مارفل"، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو (السعفة الذهبية عام 2021 عن "تيتان").
وفي المجموع، يتنافس 21 فيلماً بالسباق في السعفة الذهبية، سبعة منها تحمل توقيع مخرجات، وهو رقم قياسي.