#تغذية وريجيم
زهرة الخليج - الأردن 19 نوفمبر 2022
مع ازدياد رغبة الأشخاص بفقدان الوزن والظهور بمظهرٍ رشيق، بات من الصعب أن يمر عامٌ دون أن يكتسب نظامٌ غذائيٌ جديد شعبيةً كبيرة، من نظام كيتو الغذائي إلى الصيام المتقطع، إذ يحاول الناس دائماً تجربة طرق جديدة، للتخلص من تلك الأرطال الزائدة، أو البقاء بصحة جيدة.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح الصيام المتقطع نظاماً غذائياً بارزاً، حيث يدعي الكثيرون من الناس أن ممارسة الصيام لمدة 12 إلى 16 ساعة يومياً، قد ساعدتهم كثيراً في رحلة إنقاص الوزن، بينما يروج آخرون فوائدها التي تقاوم الالتهابات، وتعزز صحة القلب، ورغم فوائدها، فإنه ليس من السهل على الجميع اتباعها.
ماذا لو كنت تستطيع الاستفادة من إيجابيات حمية الصيام المتقطع، لكن مع الاستمرار في تناول الطعام طوال اليوم؟
"برولون" نظامٌ غائيٌ جديد، يدّعي أن بإمكانه فعل ذلك، ما يساعد جسمك على فقدان الدهون مع حماية كتلة الجسم النحيل، أي أن فوائده تشمل: فقدان الوزن، وزيادة القدرة المعرفية، وخفض ضغط الدم، وزيادة تجديد الخلايا.
ما حمية برولون؟
كما ذكرنا، سابقاً، حمية برولون نظام غذائي يحاكي نظام الصيام المتقطع، ويشمل خمس علب يتم استهلاكها على مدار خمسة أيام، ويتم ترقيم كل صندوق حسب اليوم.
ويحتوي كل صندوق على مجموعة من ألواح الطاقة والشاي والشوربات والوجبات الخفيفة والمكملات الغذائية، كما أن جميع المنتجات نباتية، وخالية من الغلوتين، وغير معدلة وراثياً.
وتستهدف وجبات كل صندوق في كل يوم منطقة مختلفة، مثل: حرق الدهون، وتكوين الكيتون، وتجديد الخلايا، وهذا النظام الغذائي ليس عملية لمرة واحدة، حيث من المفترض أن يتكرر مرة واحدة في الشهر، لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
وعلى عكس الصيام المتقطع، فإن الوقت الذي تتناول فيه وجبات الطعام خلال اليوم ليس له أي تأثير على الفوائد التي يوفرها لجسمك.
ما مدى فاعلية "برولون"؟
يمكن أن يكون هذا النظام الغذائي مناسباً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مرحلة ما قبل السكري، أو أولئك الذين يعانون زيادة الوزن حول منطقة الحجاب الحاجز، أو أولئك الذين يرغبون في اتباع طريقة صحية لتناول الطعام للمضي قدماً.
أما الأشخاص الأكبر سناً، والضعفاء، والذين يعانون اضطرابات الأكل، فربما لا ينصحون بهذا النظام الغذائي.
لكن ورغم فوائده، فإنه يمكن القول بأنه لم يتم التأكد بعد من عدم وجود آثار سلبية له، بالإضافة إلى أن تكلفته باهظة للغاية.
إقرأ أيضاً: ما الدهون «الحشوية»؟ ولماذا يصعب التخلص منها؟