#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 28 سبتمبر 2022
تعمد الفنانة اللبنانية، ميريام فارس، منذ زمن طويل إلى إخفاء صور زوجها (داني متري) عن الإعلام، ولا تقوم على الإطلاق بمشاركة جمهورها ما يجمعها معه، كما لاحظ متابعوها أنها امتنعت، مؤخراً، عن نشر صور ابنها الأكبر (جايدن) في منصاتها المختلفة.
وبررت ميريام إخفاء زوجها عن الإعلام و"السوشيال ميديا"، بأنه جاء بناء على قرار شخصي منه، كونه اتفق معها منذ البداية على أنه تزوج ميريام التي يحبها، وقال لها: "أنا تزوجت مشموش"، ولم أتزوج الفن أو الجمهور أو حتى الصحافة، كما أن داني يحب أن يكون إنساناً عادياً، ورغم أنه يحب فنها وما تقدمه ويدعمها دائماً، فإنه لا يحب أن يكون إنساناً مشهوراً، معتبرةً أن هذا من حقه.
وبينت الفنانة اللبنانية، خلال لقاء جمعها بالإعلامية جيسيكا عازار، أن داني لا يريد أن يدفع ضريبة الشهرة، التي قد تحرمه شرب فنجان قهوة بمكان عام مع أصدقائه، وارتداء ما يريد، والجلوس بأي طريقة يرغب، لأنه في حال اشتهرت صورته بين الجمهور سيكون محاصراً ومقيداً دائماً، وهو أمر لا يرغب فيه إطلاقاً.
وبينت أن بعض أزواج الفنانات يحبون هذا الأمر وهو حقهم، فكل شخص يرسم حياته، وفق ما يريد.
أما عن إخفاء صور ابنها "جايدن"، مؤخراً، فأرجعت ميريام الأمر إلى أنها بدأت بالفعل تعمد إلى عدم نشر صوره منذ التحاقه بالدراسة، ووضوح ملامحه بشكل كبير، وسهولة تمييزه من قبل الجمهور، لأنها لا تريد أن تسبب له أي إحراج، أو أن يشعر بأن الناس يعاملونه بطريقة مختلفة، دون أن يعرف السبب، وتخشى أن يكبر ويعاتبها على هذا الأمر، ويسألها في أحد الأيام: "ليش عملتي فيّ هيك؟"، تاركة الخيار له عندما يكبر ويدرك شهرة والدته، فإما أن يقرر نشر صوره ويعلن عن نفسه، أو يكون مثل والده شخصاً لا يحب أضواء الشهرة، وقد يكون مثلها يحب هذه الشهرة.
إقرأ أيضاً: شيرين عبدالوهاب تعود سينمائياً بفيلم كوميدي
وأشارت ميريام إلى موهبة ابنها، قائلة إنه يمتلك موهبة "بتخوف" في العزف وليس الغناء أو الرقص، متوقعة له مستقبلاً كبيراً في مجال الموسيقى.
وتطرقت ميريام إلى قصة انفصال والديها وهي في سن صغيرة، مؤكدةً أن ذلك لم يشكل لها أي عقدة، بل على العكس كان قرار الانفصال ضرورياً في ذلك الوقت، لكنها تعلمت منه، لذلك تجتهد في بناء عائلة مثالية، بحيث لا تفكر بأحد الأيام هي وزوجها في الانفصال.
كما تطرقت النجمة اللبنانية إلى حياتها قبل الشهرة، مؤكدة أنها جاءت من عائلة متوسطة مثل أغلبية العائلات اللبنانية، إلا أنها لم تكن محرومة من شيء؛ فقد اجتهدت والدتها دائماً لتلبية جميع طلباتها، وتأمين كل احتياجاتها، وكانت تتعب وتتحامل على نفسها لتعطي أولادها كل ما يريدونه، ورغم كل ذلك توضح أن حياتها لم تكن كحياة أولادها اليوم، ورغم ذلك فإنها تعمد إلى حرمانهم الكثير من الأمور، ولا تعطيهم كل ما يطلبونه، مشيرةً إلى أن النقود تجلب الراحة للإنسان لكنها لا تجلب السعادة، وأنها تصلي كل يوم مع زوجها، وتشكر الله الذي منحهما القدرة على العمل للعيش، بينما هنالك أشخاص عاجزون عن العيش أصلاً.