#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 30 مايو 2022
يبدو أن المشرفين على مهرجان كان السينمائي صارمون جداً بشأن قواعد اللباس التي يجب على النجوم الالتزام بها على السجادة الحمراء، إذ قاموا بمنع أحد المخرجين الكنديين من السير على تلك السجادة بسبب حذائه الذي اعتبروه غريباً.
وبهذا الصدد، أكد المخرج الكندي كيلفن ريدفيرز أنه مُنع من الظهور على السجادة الحمراء خلال فعاليات الدورة الخامسة والسبعين، لأنه كان يرتدي حذاءً يُبرز تقاليد مجتمعه الذي يعيش به في ما يتعلق بالأزياء، إذ ينتمي ريدفيرن إلى مجتمع Dene (ديني)، وهم السكان الأصليون لكندا.
وتابع كيلفن في حديثه لإحدى وسائل الإعلام الكندية حول ما حدث معه في المهرجان، قائلاً: "نشأت في الأقاليم الشمالية الغربية لكندا، لذا فإن أسسي الثقافية كبرت معي، ولحذاء الموكاسان الذي ارتديته خلال مشاركتي في كان أهمية كبيرة، في إطار ما نشأت عليه".
إقرأ أيضاً: علاقات حب مشاهير هوليوود.. استمرت لسنوات طويلة
وأشار كيلفن إلى أنه كان باعتقاده أنه إذا ارتدى بدلة توكسيدو وربطة عنق، وقطعة تظهر تقاليده وأسسه الثقافية، فسيكون ذلك مقبولاً، لافتاً إلى أنه يتفهم أن هناك قواعد لباس معينة على السجادة الحمراء في مهرجان كان، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحذاء الذي ارتداه يُعتبر أيضاً ملابس تقليدية ورسمية لدى أفراد ثقافات مختلفة في كندا.
وأوضح المخرج الكندي أن مسؤولي الأمن في المهرجان منعوه من السير على السجادة الحمراء، حتى يقوم بتغيير حذائه، وأن ذلك تسبب له ببعض الحزن.
وعلى الرغم من أن كيلفن التقى كبار مشرفي المهرجان، واعتذروا له عن قرار منعه من السير على السجادة الحمراء بذلك الحذاء، ودعوه أيضاً إلى انتعاله خلال عرض فيلم "كرايمز أوف ذي فيوتشر" في اليوم التالي، فإن الأمر مايزال يحزنه كلما تذكر ما حصل، واصفاً الأمر بالمخيّب للظن.
إقرأ أيضاً: بأكثر من مليون دولار.. هذه هدايا النجم التركي كيفانش تاتليتوغ لمولوده الجديد
وكان حذاء "الموكاسين البني"، الذي ارتداه المخرج الكندي قد صُمم خصيصاً له من قبل شقيقته، وقال إنه "يتحمس لانتعاله في اللحظات المهمة من حياته"، مضيفاً أنه كلما ارتداه يكون في أفضل حالاته، إذ يشعره بأنه على اتصال بعائلته وجذوره.
يذكر أن المخرج الكندي كان قد سافر إلى فرنسا مع وفد من صانعي الأفلام من السكان الأصليين لكندا، ودُعي لحضور العرض الأول لفيلم "Les Amandiers"، للممثلة الفرنسية الإيطالية فاليريا بروني تيديشي.