#منوعات
زهرة الخليج 24 مايو 2021
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثلاثين، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حتى 29 مايو 2021.
حضر افتتاح المعرض كلٌّ من معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وموزة الشامسي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وقام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد بزيارة جناح جمهورية ألمانيا الاتحادية في المعرض، التي تحل ضيف شرف على دورة هذا العام من المعرض والدورة القادمة أيضاً، لتسليط الضوء على ما تمتلكه من كنوز أدبية ومعرفية وثقافية وفكرية في مختلف المجالات.
وأكد سموه، خلال جولته، أهمية استمرارية المبادرات الثقافية، لما لها من أثر في التقاء الثقافات والحضارات وتقاربها، وأهمية تعزيز دور المعرض في إثراء المكتبة العالمية بترجمة الكتب العربية وغير العربية إلى لغات مختلفة، وتشجيع القراءة كجزء أساسي للتعلم المستمر.
وتشارك ألمانيا عبر العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة، التي تتيح لرواد المعرض الإبحار في خصوصية الفلكلور والنتاج الأدبي والفني الألماني، فضلاً عن المشاركة النوعية لعدد من أهم دور النشر الألمانية، وهو ما يتزامن مع إطلاق معرض "من سندريلا إلى سندباد، كلاسيكيات عربية وألمانية"، في المجمّع الثقافي بأبوظبي، بالإضافة إلى عرض نخبة مختارة من الأفلام الألمانية خلال فترة إقامة المعرض.
وتفقد سموه، أثناء جولته، عدداً من الأجنحة ودور النشر المحلية والعربية والعالمية المشاركة بالمعرض، مشيداً بالجهود التي بذلتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، لإقامة فعاليات المعرض حضورياً مع التزامها بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان سلامة وصحة المشاركين والزوار، إلى جانب سعي مركز أبوظبي للغة العربية لتنظيم دورة استثنائية هجينة تجمع بين المشاركات والفعاليات الواقعية الافتراضية لتمكين الجمهور حول العالم من المشاركة في فعاليات المعرض.
وشملت جولة سموه زيارة جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومركز أبوظبي للغة العربية، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ووزارة التربية والتعليم، وشركة أبوظبي للإعلام، ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، والأرشيف الوطني، وهيئة الشارقة للكتاب، وغيرها.
واطلع سموه على عدد من مشاريع النشر والإصدارات الجديدة، كما التقى نخبة بارزة من المؤلفين والأدباء.
وتتميز نسخة هذا العام بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي يقام العديد منها عبر شراكات مؤسساتية مثمرة، لتوفر لرواد المعرض ما يزيد على 500 ألف كتاب، ما بين ورقي ومسموع ومرئي، تقدمها 889 دار نشر، بالإضافة إلى 229 جلسة افتراضية، تشمل مناقشة قضايا ذات أولوية في صناعة النشر، وحقول الإبداع والآداب والمعرفة المختلفة، يشارك بها 248 متحدثاً من حول العالم، إلى جانب مساحة لتنمية مهارات الكتاب اليافعين والشباب.