#صحة
زهرة الخليج 30 ابريل 2021
عندما تصل الأمور إلى الطلاق، يكون عليكِ مواجهة حقيقة أن زواجكِ قد انتهى، ولكن تجاوز زواجٍ غير صحي وسام له مجموعة من الصعوبات والتي لا يمكن لأحد أن يُعدَّكِ لها بالفعل، وقد يتجنب من حولكِ إخباركِ بالحقائق التالية:
التسرُّع
لا تنظري للطلاق كسباقٍ يجب إنهاؤه بأسرع ما يمكن، بل خذي وقتكِ للتأقلم والخروج من الحزن الشديد الناتج عن انتهاء زواجكِ والانفصال عن شخصٍ عرفتِه وعشتِ معه لسنوات.
الجراح العاطفية
قد لا تعانين من مشكلةٍ صحية، ولكنكِ قد تشعرين بجرح عاطفي عميق، حيث يستنزف الطلاق وإجراءاته طاقتكِ.
الخزي
في العديد من الثقافات، يتم النظر إلى الطلاق كفعلٍ مخزٍ والمطلقة كامرأةٍ معيبة، ويعتقد الناس أنكِ تصرفتِ بشكل غير أخلاقي وغير مسؤول ولم تحافظي على نجاح زواجكِ، ولكن الحقيقة أنه لا عيب في الطلاق، ومن المنطقي الانفصال عن زوجكِ إذا لم تعودي قادرةً على التعامل معه في نطاق الزواج.
الأمور المالية
مثل المحامي، يلعب المستشار المالي دوراً كبيراً في إجراءات الطلاق حيث يساعدكِ على الحصول على حقوقكِ، خاصة إذا كان زوجكِ ماكراً ويسعى إلى سلبكِ حقوقكِ.
ردود الفعل
توقعي تباين كبير في ردود فعل أصدقائكِ وعائلتكِ والمقربين منكِ عند سماع الخبر، وقد يدعمكِ البعض ويشجعكِ في القرار بينما قد يحملكِ آخرون المسؤولية لعدم قدرتكِ على إنقاذ الزواج.
التردد
ستكون هناك أوقات تشعرين فيها بالغيرة من رؤية طليقكِ يمضي قدماً أو يستمتع بحياته بعد الطلاق، وقد تندمين على قراركِ وتشككين فيه، ولكن هذا الشعور شائع جداً ولا يعني أن قراركِ كان خاطئاً.