#مشاهير العالم
إشراقة النور 21 مارس 2021
هن نساء يتمتعن بالشهرة والثراء والإطلالات الباهرة والأنيقة على المستوى العالمي، لكن مع ذلك تشكل لديهن الأمومة الغريزة الحاسمة، وعندما يتعلق الأمر بأطفالهن، فتلقائياً يتحولن كأي أم عادية، يطعمن الحليب ويغيّرن الحفاضات، ويستمتعن بصحبة الأبناء في المناسبات إلى جانب التقاط الصور اللطيفة معهم. «زهرة الخليج» اختارت لكم قصص مجموعة من الأمهات الشهيرات وكيف يمارسن الأمومة وينهلن من معانيها.
جنيفر لوبيز
تقول النجمة العالمية جنيفر لوبيز عن أمومتها: «كوني أماً هو أعظم سعادتي وأكبر تحدٍّ وأعظم انتصار لي». تؤكد جنيفر في تصريحاتها أنها عندما حملت بتوأميها (ماكس وإيمي) اللذين أنجبتهما عام 2008، تلقت الكثير من النصائح بشأن طفليها، لكنها اكتشفت وتعلمت ماذا تفعل معهما وتنشئهما على طريقتها الخاصة، مؤمنة بأن كل رابطة بين أم وطفل لها خصوصيتها، لذا فإن نصائح الأمومة لا تأتي كنوع من اللغة العالمية وقد لا تصلح للجميع. ويبدو أن توأمي جنيفر وزوجها مارك أنتوني، يسيران على خطاهما، فقد شاركت جنيفر كأي أم فخورة مؤخراً مقاطع فيديو عبر صفحتها الرسمية عبر منصة (انستغرام) لابنها وابنتها يغنيان، مؤكدة أنها تستلهم منهما حماسها للنجاح والتميز، وتقول: «لكي تكون أماً عظيمة أو والداً عظيماً في هذا العالم، عليك أن تكون فرداً رائعاً».
بيونسيه
تحرص النجمة بيونسيه على وجودها الدائم مع أطفالها (بلو آيفي كارتر وسير ورومي كارتر)، حيث تقوم بتوصليهما إلى المدرسة بنفسها، وتحافظ على حضور كل النشاطات الخاصة بهما، إضافة إلى حرصها على تخصيص أوقات عائلية بشكل يومي، فضلاً عن العودة في الوقت المناسب لمشاركتهما العشاء، بيونسيه قالت إن الولادة هي: «أقوى شيء يمكن أن تقوم به في حياتك. كانت أجمل تجربة في حياتي. كان أمراً رائعاً. شعرت بأن الله كان يعطيني فرصة لأكون جزءاً من معجزة. في الأمومة تلعب دوراً في عرض أكبر بكثير مما تفعله في الأمور الأخرى». وعن التغيير الذي أحدثته لديها الأمومة، تقول بيونسيه: «بعد إنجابي أطفالي، نادراً ما شعرت بأنني مغنية عالمية أو ممثلة في الأفلام والأزياء أو نجمة في وسائل الإعلام الأخرى، جل ما اشعر به أنني أم».
كيلي ريبا
اشتهرت مذيعة البرامج الحوارية كيلي ريبا، بتسلية جمهورها بانتظام بقصص مرحة عن الحمل والأمومة والعائلة، فهي تعرف ما تتحدث عنه، فلديها ثلاثة أطفال من زوجها الممثل مارك كونسويلوس، هم: (مايكل، لولا وجواكين).
وشاهد ملايين المشاهدين أطفال كيلي ريبا ومارك كونسويلوس يكبرون أمام أعينهم على طول الطريق، واستمتعوا بأحاديث كيلي وهي تتأمل كل اللحظات الممتعة والمحرجة التي حدثت على مر السنين في منزلها ومع أطفالها، هي تفعل الشيء المعتاد كأي أم، وهو الحديث عن كيفية ممارستها لأمومتها وما يجري معها من مواقف.
سيرينا ويليامز
تحمل بطلة التنس سيرينا ويليامز، 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، لكن الحدث الأكثر تأثيراً في حياتها، كان في عام 2017، وهو إنجابها طفلتها (أولمبيا أليكسيس أوهانيان جونيور)، إذ تحدثت سيرينا عن شغفها بأمومتها وما حققته لها من رضا، بالقول: «علمي بأنني سأرى هذه الطفلة الجميلة فور عودتي للمنزل، يجعلني أشعر بأنني لست مضطرة للعب أي مباراة أخرى. لست بحاجة إلى المال أو الألقاب أو المكانة.. أريدهم، لكنني لست بحاجة إليهم، كوني أماً هذا شعور مختلف بالنسبة لي». ليس هذا فحسب فسيرينا ومنذ ذلك الحين لم تفوت، أي مناسبة من دون أن تشير إلى ابنتها، حيث قالت لحكم في جدال شهير أثناء إحدى المباريات: «أنا أم الآن، ودائماً أريد الظهور بشكل مثالي».
جادا بينكيت سميث
النجمة التلفزيونية الشهيرة جادا بينكيت سميث، هي دائمة الاحتفاء بأمومتها ورعايتها لأبنائها: (جادن وويلو) من زوجها الممثل ويل سميث. وإلى جانب مسيرتها المهنية الواسعة في مجال السينما وسلسلة الويب الناجحة، أقرت جادا بأن الأمومة هي أهم وظيفة لها، حيث تعلمت كامرأة وأم على مر السنين، الكثير من الحكمة والنضج. وكانت جادا تعرضت لانتقادات شديدة لنهجها في تربية الأطفال، بسبب أنها ليست صارمة ولا تضع لهم القواعد وتسمح لهم
بالكثير من الحرية، لكنها دافعت عن ذلك بقولها إنها تسعى جاهدة لتشجيع أطفالها ليكونوا صادقين مع أنفسهم، موضحة: «أشعر بأن أعظم هدية يمكن أن أقدمها لأطفالي هي إعطاؤهم الحرية ليكونوا أنفسهم».
ماريا كاري
انضمت المغنية والممثلة ماريا كاري إلى قائمة الأمهات الشهيرات اللائي لديهن توائم. ففي عام 2011 أنجبت (ماروكو ومونرو) من زوجها السابق الممثل نيك كانون. وكثيراً ما تلفت كاري الأنظار وتحوز الإعجاب، بسبب حرصها كأم على حضور أطفالها معظم الأحداث والعروض التي تشاركها، بل حدث مرة واستعانت بهم كمغنين وراء الكواليس لأغنيتها الشهيرة (كل ما أريده لعيد الميلاد).
كيت هدسون
لم ترث النجمة كيت هدسون نفس الجمال عن والدتها الممثلة الشهيرة جولدي هاون فحسب، وإنما أيضاً تلك الأمومة المتدفقة لأبنائها الثلاثة (رايدر روبنسون 16 عاماً، وبينغهام هون بيلامي 8 أعوام، وراني روز هدسون فوجيكاوا عام ونصف)، ولكن مع بعض الفروقات، إذ تعترف هدسون بأنها (صارمة للغاية) مع أطفالها الثلاثة، على عكس ما كانت عليه والدتها معها ومع أشقائها. تعد هدسون مصدراً مستمراً لإلهام الأمهات، نظراً لمقدرتها على نشر الطاقة الإيجابية حولها رغم مسؤولياتها، وكذلك روحها المرحة والهادئة في الأفلام.
أنجلينا جولي
كونها أماً لسبعة أطفال، أربعة منهم بالتبني، هم: (مادوكس من كمبوديا، وزهرا من إثيوبيا، وباكس من فيتنام، وموسى لاجئ سوري في تركيا). و(نوفيل شيلوه، والتوأمان نوكس وفيفيان من زواجها بالممثل براد بيت)، وجميعهم ولدوا في قارات مختلفة من العالم، تجسد النجمة أنجلينا جولي، مثالاً صادقاً للأمومة بلا حدود، حيث تشارك الفائزة بجائزة الأوسكار تربيتهم مع زوجها السابق براد بيت. انفصل الزوجان السابقان بعد عامين من عقد قرانهما في عام 2014 ويتقاسمان مسؤوليتهم، منذ ذلك الحين.
كذلك ليس من المستغرب أن تؤسس جولي لتنشئة هؤلاء الصغار على قيم إنسانية رفيعة، فتقول: «أحاول تربيتهم على احترام جميع الأشخاص، وتكوين صداقات حول العالم والشعور بأنك في بيتك ولكن تعيش يومك مع العالم، لأنني أعتقد أن هذا هو ما يشكلهم»، وعندما يتعلق الأمر بأساليب جولي في الأمومة، فهي تكرر مراراً أن أطفالها هم حياتها وكل يوم معهم هو مغامرة جديدة.