#ملوك وأمراء
زهرة الخليج - القاهرة 8 مارس 2021
لا ننسى ما أثاره كل من الأمير هاري وميغان ماركل من جدل بقرار انسحابهما من الحياة الملكية وتخليهما عنها، خاصة الشائعات التي انتشرت بأن القرار جاء مفاجئاً كلياً للعائلة المالكة، ولكن هل هذا ما حدث فعلاً؟
على عكس ما تم تداوله منذ انسحابه وميغان حتى الآن، كشف هاري لأوبرا وينفري في اللقاء المثير، أن القرار لم يكن مفاجئاً للعائلة المالكة واختار أفراد القصر التخلي عنه وزوجته.
فحسب ما ذُكر في المقابلة يوم الأحد، قال هاري إنه لجأ إلى كل شخص اعتقد أنه قادر على مساعدته وميغان في القرار، ولكن "لم يقدم أحد يد المساعدة".
كما قالت ميغان إنهما لم يطلبا الانسحاب كلياً من الحياة الملكية، بل طلبا "مجرد التراجع والابتعاد لبعض الوقت، والاكتفاء بالخدمة في إحدى دول الكومنولث، وقد اقترحنا نيوزيلندا وجنوب إفريقيا وكندا، ولكن العائلة لم تكن منفتحة لذلك".
ورداً على سؤال أوبرا بشأن ما إذا تجاهلا الملكة فيما يتعلق بقرار انسحابهما، قال هاري: "لا، فأنا أحترمها للغاية"، وقال إن قصة تجاهل الملكة جاءت من قلب القصر، كما كشف أن والده، الأمير تشارلز، قاطعه آنذاك ولم يرد على أي من مكالماته.
وعن سبب اتخاذ القرار بالابتعاد عن القصر، قال هاري لأوبرا: "كان السبب هو عدم تلقينا ما يكفي من دعم. فقد أُتيحت أكثر من فرصة للعائلة لتبدي دعمها، ولكن لم يحدث ذلك".
إقرأ أيضاً: كم تقاضت أوبرا وينفري مقابل حوارها التلفزيوني مع هاري وميغان؟
وعلى خلفية قرار الانسحاب، كشف هاري أن العائلة قررت حرمانه وميغان من الحرس الشخصي، ولم يكن ذلك القرار باختيارهما، إذ أوضح أن الحرمان من الحرس جاء باعتبار أنه وميغان لا يعدان من "الأعضاء الرسميين العاملين في العائلة المالكة".
كما جاء هذا القرار الصادم رغم توضيح القصر بأن "مستوى الخطر" لم يقل بانسحاب هاري وميغان، مما يشير إلى أن العائلة المالكة قررت سحب الحرس الشخصي للأمير وزوجته رغم "استمرار الخطر"، إذ قال هاري إنه لم يتصور كونه أميراً، قد يحدث أن يتم سحب حرسه الشخصي، كما قالت ميغان إنها "توسلت" للعائلة المالكة للاحتفاظ على الأقل بحرس هاري، حتى إذا كان ذلك مقابل حرمانها وآرتشي من الحرس.
وبجانب عدم تقديم الدعم والحرمان من الحرس، تضمن عقاب القصر لهاري، حرمانه مالياً في النصف الأول من عام 2020، الأمر الذي اضطر الأمير لعقد صفقات مع نتفليكس وسبوتيفاي لتعويض أزمته المالية، رغم ما تركته له والدته الأميرة الراحلة، ديانا، بجانب تمكينه من تعيين حرس شخصي.
ورداً على سؤال أوبرا بشأن كيف كانت ستتفاعل الأميرة ديانا مع ما حدث، قال هاري: "أعتقد أنها كانت ستشعر بغضب، وحزن شديد بشأن ما آلت إليه الأمور، ولكن أعلم أنها كانت لتودنا أن نصبح سعداء".
وأشار هاري لأوبرا إلى أنه رغم القرار العصيب بالانسحاب، إلا أنه "لم يكن هناك خياراً آخر"، كما كشف أنه يأمل في التصالح مع شقيقه الأمير ويليام ووضع أي خلافات جانباً، كما أعرب عن فخره بقراراتهما، وأن زوجته تمكنت من إنجاب ارتشي في فترة مليئة بالقسوة واللؤم. في حين قالت ميغان إنها نادمة على شيء واحد وهو تصديقهم عندما قالوا إنها ستكون محمية.
ومع إسدال أوبرا ستار اللقاء، قالت لميغان: "إذاً، قصتك مع الأمير تنتهي نهاية سعيدة؟"، لترد الأخيرة بكل سعادة: "نعم، إنها مثل القصص الخيالية".