#مشاهير العالم
زهرة الخليج - القاهرة 18 فبراير 2021
فُجعت نجمة الراب الأميركية نيكي ميناج مؤخراً بمقتل والدها إثر تعرضه لحادث دهس، يوم الأحد الماضي.
إلا أنه وبعد أيام قليلة من الواقعة، اعتقلت السلطات قاتل روبرت ماراج (64 عاماً)، أمس الأربعاء، والذي اتضح أنه مسن في الـ 70 من عمره ويقطن في منطقة لونغ آيلاند في نيويورك.
ووفقاً لصحيفة (نيويورك ديلي نيوز)، يدعى المتهم تشارلز بولفيتش، ونجحت الشرطة في اعتقاله بعد فحص كاميرات المراقبة وتفاصيل الحادث بجانب تتبع سيارته وصولاً إلى منزله.
وكشفت التحقيقات أنه بعد دهس والد نيكي ميناج، ترجل تشارلز من سيارته وسأله عما إذا كان بخير قبل العودة لقيادة السيارة فراراً، وترك الضحية يلفظ أنفاسه الأخيرة في شارع منيولا، وفر متجنباً التقاطعات لعلمه بوجود كاميرات مراقبة.
وبجانب الفرار من موقع الحادث، أُفيد بأن المتهم أخفى سيارته بغطاء بلاستيكي وتركها في مرآب منزله، الذي يقع على مسافة قريبة من موقع الحادث.
كما ذُكر في التحقيقات أنه قبل الحادث، كان والد نيكي ميناج إما في طريقه لمنزله أو لمتجر محلي، وأُشير إلى أنه كان يسير في الشارع لأن الأرصفة كانت مغطاة بالجليد، ويسير في نفس اتجاه سيارة تشارلز.
وفي مؤتمر صحافي أُقيم أمس الأربعاء، قال: ستيفن فيتزباتريك، أحد محققي مقاطعة ناسو: «كان المتهم على دراية تامة بما حدث، إذ ترجل من السيارة ونظر إلى المتوفى. لقد اتخذ قراراً واعياً بالفرار».
وأضاف المحقق معلقاً على فحص الكاميرات: «لقد فعل أشياء حتى نعجز عن العثور على السيارة، ولكننا تمكنّا من تتبعها قبل وبعد وقوع الحادث وصولاً إلى منزله».
ويواجه تشارلز تهمتي الفرار من موقع الحادث والتلاعب بالأدلة، وتم احتجازه مع إمكانية الخروج بكفالة قيمتها 250 ألف دولار، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة غداً الجمعة.
إقرأ أيضاً: نجوم من هوليوود رفضوا الحصول على نجمة في ممر المشاهير
ولم تعلق نيكي حتى الآن على مقتل والدها، لكن يُذكر أن علاقتها مع والدها مرت بالتوتر في إحدى المراحل، وقد سبق أن علقت النجمة على الأمر في عام 2012 خلال أحد البرامج، وكشفت عن أن والدها كان يسيء معاملتها ويتعاطى المخدرات والكحول.
وأشارت آنذاك إلى أن والدها اعتاد تهديد والدتها بالقتل كلما أُصيب بنوبة غضب، كما ذكرت في مقابلة أخرى عام 2010 أنها تصلي لتصبح غنية حتى تتمكن من رعاية والدتها، وقالت: «لطالما راودني شعور بأنني إذا اعتنيت بوالدتي، فلن تضطر للبقاء مع والدي، فقد كان هو سبب ألمنا. لم نرغب فيه على الإطلاق، ولذلك شعرت بأن الثراء سيحل كل المشاكل، وكان ذلك هو دافعي».