لاما عزت 9 يناير 2013

أوساط الموضة الراقية ضجت لخبر رحيل المصمم الفرنسي نيكولا جيسكويار عن دار بالانسياغا- Balenciaga، فقد شغل منصب المدير الفني للدار منذ 15 عاماً، وقد ترك منصبه دون توضيح الأسباب. بدأت رحلة نيكولا مع بالانسياغا عام 1997، عندما اختير ليقود مسيرة دار الأزياء التي ناضلت منذ وفاة مؤسسها كريستوبال بالنسياغا. لم تكن المهمة سهلة بالنسبة لشاب يبلغ السادسة والعشرين، لكن الصحافة التي انتظرت مجموعته الأولى التي أسماها "لو ديكس" كانت في حالة صدمة، وكذلك المشترين الذين أذهلتهم التصاميم، وكان ذلك عام 1998. الصدى الإيجابي، دفع توم فورد عام 2001، لشراء بالانسياغا من قبل مجموعة PPR التي تسيطر على مجموعة هامة من العلامات الراقية. موسم إثر موسم، استطاع نيكولا جيسكويار بناء مكانة مميزة، من خلال صورة المرأة التي قدمها في تصاميمه، فقد كانت مزيجاً من الرومنسية، والمخلوقات الخارجة من أفلام الخيال العلمي، وكذلك المرأة الرياضية. نيكولا لم يترك شيئاً للصدفة، فالإكسسوارات والحقائب،والعطور أيضاً، وجد لها عشاقاً من كل مكان خاصة عندما اختار شارلوت غينسبور، وكريستن ستيوارت. كان عام 2012 عاماً حافلاً بالأحداث التي استوقفت مجتمع الأزياء طويلاً، فبعد أن ترك جيسكويار دار Balenciaga، والتحق هادي سليمان بدار Yves Saint Laurent، وراف سيمونز في Dior، فإننا ننتظر عاماً جديداً حافلاً.