#ثقافة وفنون
أ ف ب 28 أكتوبر 2019
وقد تجاوز سعر البيع الذي تضمن التكاليف، التقديرات الأولية التي تراوحت بين أربعة ملايين وستة ملايين يورو.
وهذه المرة الأولى منذ عشرات السنوات التي ينظم فيها مزاد على لوحة لهذا الرسام الذي عاش بين 1272 و1302 والذي عرف أيضاً بتشيني دي بيبو.
وقالت دار أكتيون إن هذه اللوحة حققت أعلى مبلغ تحققه لوحة تعود إلى العصور الوسطى.
وكان خبراء فنيون قد أعلنوا في سبتمبر عن اكتشاف تحفة فنية من عصر النهضة أنجزها الرسام الإيطالي الشهير في مطبخ سيدة مسنّة في بلدة قرب باريس.
وأوضحوا أن هذا العمل كان ملكاً لسيدة مسنة تعيش في بلدة كومبيين الواقعة في شمال فرنسا وكان معلقاً بين المطبخ وغرفة الجلوس.
ويعتقد أن اللوحة هي جزء من مجموعة كبيرة يعود تاريخها إلى العام 1280 عندما رسم تشيمابوي ثمانية مشاهد تصوّر آلام المسيح وصلبه.
وكانت المرأة المسنة تعتقد أن اللوحة هي مجرد أيقونة دينية قديمة عندما أخذتها إلى دور مزادات محلية لتقدير قيمتها.
ووجدت التحاليل التي أجريت باستخدام الأشعة تحت الحمراء، أنه لم يكن هناك أي شك بأن اللوحة رسمت باليد نفسها التي رسمت بها الأعمال الأخرى المعروفة لتشيمابوي، حسبما قال خبير الفن إريك توركين.
وقد تأثر فن عصر النهضة بشكل كبير بالفن البيزنطي الذي لا يزال ينتج بأسلوب مشابه على خلفية ذهبية.