يبدو أن تجربة الاعتداءات الجنسية والتحرش تحولت لشبح يلاحق معظم، إن لم نقل كل، نجمات عالم الفن الهوليوودي الباهر. آخر ضحاياه المغنية والممثلة الأميركية ذات الأصول اللاتينية جنيفير لوبيز.
وقالت لوبيز (49 عاماً) إنها كانت محظوظة أكثر من غيرها من النساء اللواتي اضطررن لاختبار مواقف أكثر صعوبة، لكنها تحدثت عن طلب أحد المخرجين نزع قميصها أثناء إجراء مقابلة العمل، الأمر الذي رفضته.
وقالت إنها شعرت برعب كبير عند رفضها طلبه وبأنها كانت تحت ضغط كبير لأن هذا الرجل كان على وشك إعطائها وظيفة في بداية حياتها.
وقالت إن تربيتها القادمة من مدينة برونكس الشعبية جعلتها تفكر في الأمر للحظة وترفض تلبية طلبه، علماً انها بدأت مهنة التمثيل في عمر الـ 16 عاماً، الأمر الذي جعلها آنذاك فريسة سهلة لصناع السينما المخضرمين.
جدير بالذكر أن أول فيلم لها هو “My Little Girl”العام1986.