لاما عزت 17 ديسمبر 2017
حملت أم مكسيكية جثة صغيرها ملفوفة في كيس وركبت الحافلة كأي راكب آخر، أمس، بحسب موقع "ميترو" البريطاني، فقد أرادت دفنه في مسقط رأسها، ولا تملك النقود لنقله في عربة الموتى. الوالدة المفجوعة اسمها سيلفيا ريس باتالا، وعمرها 25 عاماً، حملت طفلها الميت من مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك، إلى بويبلا، مسقط رأسها، على بعد 87 ميلاً. قالت إنها وزوجها ألفونسو ريفوجيو دومينغيز، 53 عاماً، يأخذان الطفل – وعمره خمسة أشهر – لدفنه في بويبلا. الطفل كان قد توفّي قبل يوم من نقله، جراء معاناته من مشكلة في القلب. وقد قررت مع شريكها العودة إلى المنزل في اليوم التالي، من أجل دفن جثمانه. لم يستوعب الموظفون في شركة الحافلات الوضع واتّصلوا بالمسعفين الطبيين والشرطة، فاتضخ أن الرضيع توفّي منذ بعض الوقت. وقد أوردت وسائل إعلام مكسيكية أن التحقيق جار في سبب الوفاة. ولم يُسمَح لأم بمواصلة رحلتها.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق