لاما عزت 24 مارس 2016
تزامن النمو الملحوظ في أبوظبي كوجهة عالمية مع زيادة مماثلة في أعداد المسافرين في المطار، وعلى وجه الخصوص في حركة المرور بين تركيا والإمارات العربية المتحدة، كون البلدين يبعدان أقل من 4 ساعات عن بعضهما، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الزائرين من أبوظبي إلى إسطنبول ومدن تركية أخرى. وتعد تركيا وجهة مفضلة للمستثمرين الإماراتيين لعدة أسباب، منها: التشابه الثقافي مثل الطعام الحلال ووفرة المساجد وصولاً إلى الطابع العالمي لمدينة جذابة مثل إسطنبول والتي تقدم التاريخ والثقافة والترفيه والطعام الرائع. ومع تخفيف قوانين الاستثمار الأجنبي في تركيا، وصل عدد الصفقات العقارية التي تشمل مستثمرين خليجيين، وخاصة الإماراتيين، إلى رقم قياسي جديد في البلاد، كما أنه في عام 2015 زار أكثر من 500 ألف شخص من سكان دول مجلس التعاون الخليجي تركيا، في الوقت الذي ارتفعت فيه الاستثمارات الخليجية في تركيا إلى نحو 30 في المئة من إجمالي الصفقات المبرمة. ووفقاً لدائرة تسجيل الأراضي التركية، اشترى 332 مواطناً إماراتياً أراضي في تركيا في عام 2015، وتصدرت الإمارات الدول من حيث شغل المساحة، فوصل نصيب الشخص الواحد إلى أكثر من 433 متراً مربعاً. ومن جانب آخر، فقد أصبحت أبوظبي أكثر شعبية بين الأتراك أيضاً. فالإمارة واحدة من أسرع الأسواق نمواً للخطوط الجوية التركية في الشرق الأوسط، ويصادف 2016 العام العاشر لابتداء رحلات الخطوط التركية إلى إمارة أبوظبي. وقد أطلقت الخطوط الجوية التركية، في نهاية سنة 2015، رحلات يومية بين أبوظبي وإسطنبول بعد ارتفاع الطلب على الخط بنسبة 17%. وفي شهر يونيو من هذه السنة تعتزم الخطوط التركية زيادة رحلاتها الأسبوعية بين أبوظبي ومطار صبيحة في إسطنبول. يذكر أن المطار الجديد في إسطنبول، قيد الإنشاء حالياً، من المقرر افتتاحه في عام 2018، وسوف تخدم الخطوط الجوية التركية الركاب من مختلف أنحاء العالم، وسيخدم المطار أكثر من 80 مليون مسافر سنوياً كبداية، وسوف يكون في نهاية المطاف قادراً على استيعاب 150 مليون شخص.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
ما البلد المفضل للإماراتيين للاستثمار فيه؟
#مجتمعك