لاما عزت 24 أكتوبر 2014
قبل سنة واحدة، كان الأشقياء من سائقي الدراجات في الحي الذي يسكن فيه الشاب مارك سميثرز، يلقون عليه بقايا الطعام والنفايات بينما هو واقف ينتظر الحافلة. كان وزن مارك 152 كيلوجراما، ما جعله مثارا لسخرية هؤلاء، ونتيجة لضعف ثقته بنفسه لم يكن ينطق بكلمة. كان يتركهم يلقون النفايات ويذهبون. وهاقد مرّ العام واليوم يبلغ وزن مارك 69 كيلوجراما، إنها خسارة كبيرة حقا، لم يكن دافعها سخرية أبناء الحي وسائقي الموتورات. بل كان سببها "ماغي" صديقة العائلة التي تحتضر والتي كان لها أمنية واحدة عند صديقها، وهي أن يخسر وزنه. تعيش ماغي أيامها الأخيرة على فراش المرض بعد أن هاجمها السرطان، وحين أتى مارك (30 عاماً) لزيارتها طلبت منه أن يحقق لها أمنية. وحين سألها ماهي: قالت له أريدك أن تخسر الوزن. ووعد الشاب ماغي أنه سيفعل. ولكي يحافظ على وعده بدأ بالخطوة الطبيعية وهي السؤال عن الرجيم المناسب له باللجوء إلى خبير تغذية. ثم الالتحاق بمركز للياقة البدنية. بدأ مارك رحلة خسارة الوزن في أغسطس سنة 2013، ومع ممارسة التمارين تمكن خلال 13 شهرا من خسارة هذا الوزن المهول من دون ترهلات. فهذه هي الطريقة الوحيدة لكي لا يترهل الجلد ونخرج من خسارة الوزن بنتيجة بشعة. أن نخسره ببطء ومع الرياضة. استبدل مارك الساعات التي كان يقضيها في ممارسة ألعاب الفيديو بممارسة الرياضة والمشي والتنزه. وبعد أن كان شخصا إنطوائيا عديم الثقة بالنفس ومحتجب في غرفته يأكل الشيبس ويشرب المشروبات الغازية، أصبح شخصا اجتماعيا ولديه ثقة بنفسه ومنفتحا على الآخرين. الحمية التي اتبعها مارك هي حمية "السعرات القليلة". وتشترط هذه الحمية حساب السعرات بحيث لا تتجاوز ألف وخمسمئة حريرة في اليوم لأولئك الذين لا يبذلون أعمالا تقتضي مجهودا عضليا كبيرا. اقرأي أيضا: أسرار البنات: عن رائحة المناطق الخاصة أطرف صور الحيواناتساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق