لاما عزت 14 يناير 2014
بعيداً عن أشكال المزهريات التقليدية، تبرز بعض التصاميم الحديثة التي تحتضن الزهور بطريقة تثير الدهشة وتعكس رقتها وعذوبة وجودها في المكان.
من تلك التصاميم، شكل جديد مبسط عبارة عن حلقة من البلاستيك عبارة عن أشكال مثلثات مفرغة سميت بـ"التاج"، تسند كل حلقة منها زهرة منفرة لتشكل تلك الأزهار ضمة متشابكة من الأزهار ذات السيقان الطويلة. تلك الحلقة تشترط أن تكون سيقان الزهور بطول متساوٍ كي تستند جميعاً على صحن بعمق بسيط لترتوي بالماء حيث توفر تلك الحلقة مسنداً للزهور عند منتصفها بزاوية معينة لتتشابك أسفل "التاج" وترتفع بحرية إلى الأعلى. هذه المزهرية مصممة من قبل المصمم البريطاني لامبرت رينفيل.
وبحسب قول المصمم، تعتبر الزهرة جزءاً مشكلاً للمزهرية، بدلاً من أن تكون فقط المحتوى لها.
وفي تصميم آخر، تم جمع الإنارة المنضدية والمزهرية في مجسم واحد، هذا التصميم كان من إبتكار البريطاني روجر أركور، الذي عمل على تصميم ثلاثة أبجورات منضدية، تعمل فق عندما تلامس الزهور المزهرية، وقد عُرضت في معرض ميلان تحت علامة Bose التجارية.
ومن خلال تقنية حساسية اللمس، فإن إنارة مزهرية اللمس تعمل من بعد وضع الزهور في المزهرية.
أما التصميم الآخر فهو مبسط لكنه غريب، من تصميم الفرنسي بنيامين غريندروغ، وهو عبارة عن سلسلة من المزهريات التي لها قمم مثل اللمبة المفتوحة من بعض جوانبها لتؤطر الزهور التي توضع فيها. هذه السلسة من المزهريات مصنوعة من السيراميك، وبألون باستيل هادئة ومطفأة، وهي بالألوان الأزرق الداكن والأزرق الفاتح والأصفر.
والتصميم الجديد الآخر جمع بين المرآة والمزهرية التي تتسع لزهرة منفردة فقط. وهذه المزهرية التي صممها تشارلي غودا لشركة روتردام للصناعات المنزلية، تجمع بين إنبوب إختبار مع عدسة مكبرة لإظهار الزهرة الصغيرة بأبعاد مضاعفة. وقد أستخدم تشارلي عدسة من الأكريليك على مسند في تصميمه.
المزيد: