#صحة
د ب أ 20 أغسطس 2013
أوصت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" الآباء بفحص أذن وأنف طفلهم سريعاً إذا لاحظوا إصابته بمشاكل مفاجئة في السمع أو تغيّر مفاجئ في نبرة صوته؛ إذ غالباً ما يرجع ذلك إلى جسم غريب داخل فتحة أنفه أو أذنه.
وأضافت الرابطة أنّه عادةً ما يُفضّل الأطفال الصغار وضع أي شيء يصل إلى متناول أيديهم داخل أفواههم، محذرةً من إمكانية أن تستقر هذه الأشياء داخل فتحة الأنف أو الأذن لدى الطفل، مما يؤدي إلى إصابته بهذه الاضطرابات.
وأوضحت الرابطة: "تظهر أعراض وجود جسم غريب في أنف الطفل في قيامه بعملية التنفس من فمه وتغيّر نبرة صوته كأنّه يتحدث من أنفه وإصابته بنزيف من أنفه وزيادة الإفرازات"، لافتةً إلى أنّ آلام الأذن وتراجع قدرة الطفل على السمع ونزول إفرازات من ناحية واحدة من الأذن قد تشير إلى وجود جسم غريب في الأذن.
وإذا تحقّق الآباء من وجود جسم غريب في إحدى فتحتي أنف الطفل، تنصحهم الرابطة حينئذٍ بالضغط على فتحة أنفه الفارغة والطلب منه الزفير بقوة.
وشددت الرابطة على ضرورة توخي الحذر عند محاولة إخراج أي جسم غريب من أذن الطفل، مؤكدةً أنه لا يجوز القيام بذلك باستخدام ملقاط ثلم مثلاً، إلا إذا كان هذا الجسم موجوداً في القناة السمعية من الخارج.
وحذرت الرابطة الآباء من التنقيب والحفر باستخدام الملقاط أو غيره داخل أذن الطفل؛ إذ يُمكن أن يتسبب ذلك في إصابة طبلة الأذن لدى الطفل، مؤكدةً أنه لا يجوز القيام بأي تجارب داخل أذن الطفل، إنما يُمكن لطبيب الأطفال استخراج هذه الأجسام الغريبة من أذن الطفل باستخدام الأدوات المخصصة لذلك.