#تغذية وريجيم
ميرا عبدربه 6 يونيو 2013
أكدت "الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية" أنّ النظام الغذائي لحوض البحر المتوسط يُمثل اللبنة الأساسية لأسلوب الحياة الصحي.
وتستند الجمعية في ذلك إلى نتائج دراسة إسبانية حديثة تم إجراؤها على مجموعة كبيرة من الأشخاص وصل عددهم إلى 7447، وثبت خلالها تراجع خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية وموت القلب المفاجئ بنسبة 30% عند إتباع النظام الغذائي لحوض البحر المتوسط.
وأرجعت الجمعية الألمانية فائدة نظام البحر المتوسط إلى اعتماده على نوعية الأطعمة الصحية كالزيتون وزيوته والخضروات الطازجة كالطماطم والباذنجان والفلفل الأحمر والكوسة والثوم والبصل والأسماك والمأكولات البحرية والأعشاب كالزعتر والروزماري.
وأردفت الجمعية أنّ أهم ما يُميز هذا النظام هو ضمّه نسبة كبيرة من الأطعمة النباتية التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية والمواد النباتية الثانوية ومضادات الأكسدة، لافتةً إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تُمثل المصدر الأساسي للدهون في زيت الزيتون، تتمتع بتأثير إيجابي على صحة الإنسان.
ووفقاً لما توصلت إليه الدراسة، أكدت الجمعية أن أسلوب الحياة الصحي لا يقتصر على إتباع النظام الغذائي لحوض البحر المتوسط فقط، إنما يجب أن يتم الالتزام خلاله أيضاً بالإقلاع عن التدخين والوصول إلى معدلات الوزن الطبيعية وممارسة الأنشطة البدنية خلال الحياة اليومية بصورة منتظمة مع ممارسة أحد التمارين الرياضية بشكل إضافي.
المزيد: