#صحة
د ب أ 9 ابريل 2013
تُسبب رائحة الفم الكريهة حرجاً كبيراً للأشخاص الذين يعانون منها. وفي الكثير من الأحيان، لا تتلاشى الرائحة الكريهة رغم العناية بالأسنان. وأوضحت "الجمعية الألمانية لحماية الأسنان" (برودانت) أنّ انبعاث رائحة كريهة من الفم يُمكن أن يُعزى إلى العديد من الأسباب، من بينها أمراض باطنية، مشيرة إلى أن الفم نفسه غالباً ما يكون مصدر الرائحة.
وأوصت الجمعية باستيضاح السبب وراء هذه الرائحة كي يتم البدء بمعالجته والتصدي له. وأشارت إلى أنه إذا كانت هذه الرائحة الكريهة تنبعث بصورة مستمرة من الفم، فلا بد حينئذٍ من التحقق مما إذا كانت هناك إصابة بأي أمراض في منطقة البلعوم أو اضطرابات في الجهاز الهضمي أو إذا كان المريض مصاباً بأحد أمراض التمثيل الغذائي.
وإذا لم يتم التحقق من الإصابة بأي أمراض عضوية، تنصح الجمعية باستشارة طبيب أسنان. وتُمثل أمراض الأنسجة الداعمة وأمراض الأسنان أكثر الأسباب الشائعة لانبعاث رائحة الفم الكريهة.
وإذا تحقق طبيب الأسنان من أن انبعاث الرائحة الكريهة من الفم يرجع إلى رواسب بكتيرية على ظهر اللسان، يُوصى حينئذٍ باستخدام مكشطة اللسان أو فرشاة تنظيف اللسان لإزالة هذه الرواسب.
وأشارت الجمعية إلى أن المواظبة على زيارة طبيب الأسنان من أجل إجراء فحوص بصورة مستمرة وتنظيف متخصص لديه تقي من العوامل المؤدية إلى انبعاث رائحة الفم الكريهة من الأساس.
وأردفت الجمعية أن استخدام خيط تنظيف الأسنان ونوعيات الفرشاة المُخصصة لتنظيف الفراغات الموجودة بين الأسنان أمور تُسهم في الوقاية من تكوّن رواسب بكتيرية في الفم، لافتةً إلى أن استخدام نوعيات غسول الفم ذات التأثير المضاد للبكتيريا تعمل أيضاً على الوقاية من رائحة الفم الكريهة.
وأضافت أن تناول كميات وافرة من السوائل يعمل على تحفيز تكوّن اللعاب في الفم؛ ومن ثمّ يُساعد على تنظيف الفم بشكل طبيعي، لافتةً إلى أنّ مضغ العلكة يُسهم أيضاً في تحفيز سريان اللعاب.
المزيد: