#تغذية وريجيم
لاما عزت 21 مايو 2011
في أحيان كثيرة، لا تكون العوامل الخارجية وحدها سبب المرض، بل أيضاً عجز جسمنا عن تحمّلها. قدرتنا على محاربة الميكروبات والفيروسات هي سرّ الصحة في معظم الحالات. فكيف السبيل لتدعيم دفاعاتنا الذاتية في مواجهة المرض؟
الخطوة الأولى، هي تأمين وحماية المنافذ الأولى التي تتسلَّل منها الميكروبات، أي الأنف والجهاز التنفسي بمجمله. ولهذا الغرض يمكنك "المخمضة" يومياً بمستخلصات بذور الغريب فروت الموجودة في متاجر العطارة. ضعي عشر نقاط من المسحوق في مياه فاترة واشربيه، فتضمني بذلك حماية مناعة جهازك التنفسي. تبقى الوسيلة الأبرز لحماية الجهاز التنفسي، شرب الماء بكثافة، لأنّها تمنع جفاف الحلق والبلعوم، وتساعد في تطهيرهما.
الخطوة الثانية هي حماية الجهاز الهضمي، وتدعيم مناعته. ويشكِّل غشاء الأمعاء ثمانين في المئة من دفاعات جسم الإنسان. من خلال هذا الغشاء، تعبر كلّ الأغذية إلى داخل الجسم. وإذا كان قوياً، ومتوازناً، يستطيع أن يمنع تشكل الخلايا المريضة، ودخول الفيروسات إلى أنسجة الدم المختلفة. ولتحفيز غشاء الأمعاء وتقويته، يجب دعمه بالبروبايوتك. ويمكن أن نجد هذه المركبات في مكملات غذائية، وفي الخضار، وخصوصاً اللفت واللوبياء الخضراء والفجل، وفي مشتقات الحليب. ومن بين الأطعمة التي تحتوي على البروبايوتك الثوم والأرضي شوكي والصويا.
العنصر الأهم لتدعيم المناعة هو بالطبع زيادة استهلاكنا للفيتامينات، وأبرزها C وD. ويمكن بسهولة أن نزيد استهلاكنا لهذين العنصرين من خلال تناول الحمضيات والبرتقال، إضافةً إلى فوّار الفيتامين C... أمّا في حالة الفيتامين D، فيمكن أن نجده في الفطر، وزيوت كبد السمك الموجودة في عقاقير خاصة، إضافةً إلى التعرض للشمس طبعاً.
ولتدعيم المناعة، يجب زيادة مدخولنا من الطاقة، لحماية الجسم من التعب والوهن. ويمكن في هذا المجال الاعتماد على بعض الأعشاب العلاجية، مثل نبات الجنسنغ المعروف بفوائده على المناعة.
الأهم لدعم المناعة هو تناول الأطعمة المغذية، واتباع نمط حياة صحي بعيد عن التدخين وعن كل العوامل التي تؤدي إلى إرهاق الجسم.
للمزيد:
سرعة التصرّف لشفاء السكتة الدماغية
ما هو الوقت الأنسب لتناول الدواء؟
كيف تتأكدين من إصابة طفلك بالروماتيزم؟
صور: تسريحات بسيطة وأنيقة
فيديو: مكياج لمناسباتكِ