#مشاهير العالم
لاما عزت 8 مارس 2012
رغم إعلان العديد من شركات الإنتاج السورية نيتها تنفيذ مسلسلاتها في هذه الفترة خصوصاً تلك التي تنتمي إلى دراما البيئة الشامية، إلا أن أياً منها لم يقدم على هذه الخطوة. هكذا، بقيت هذه الأعمال حبراً على الورق باستثناء مسلسل "الأميمي" الذي انطلق تصويره مؤخراً. علماً أنّه من تأليف سليمان عبد العزيز وإخراج تامر اسحق.
ورداً على ما ذكرته بعض التقارير الصحافية بأنّ أعمال البيئة الشامية ستكون حاضرة في رمضان 2012 بقوة، يرى كثيرون بأن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة، خصوصاً أنّ المسافة الفاصلة حتى بداية العرض الرمضاني بالكاد تكفي للانتهاء من تصوير مسلسلٍ درامي، وفق المعايير المتعارف عليها في مجال صناعة الدراما العربية.
ومن ناحيةٍ أخرى، اعتبر آخرون أنّ أحد أسباب تراجع صناعة هذه الأعمال التي كانت تتهافت عليها الفضائيات العربية هو الهجوم الحاد الذي تعرض له فنانوها بسبب مواقفهم من الأحداث التي تجري في سوريا.
إذاً، لقد بات مؤكداً أنّ مسلسلات البيئة الشامية التي لطالما كانت حديث الشارع العربي من المحيط إلى الخليج عند عرضها، دخلت في نفقٍ مظلمٍ ومجهول. وعلى الرغم من أنّ أعمال البيئة الشامية التي أُعلن عن تنفيذها هذا العام بلغ ثمانية، إلا أنّ ما تم تصويره حالياً هو مسلسل واحد فقط وهو "الأميمي" الذي يخرجه تامر اسحق ويشارك في بطولته عباس النوري وكاريس بشار، ويُتوقع أن يكون العمل الشامي الوحيد هذه العام.
وآخر ما تم الإعلان عن تصويره "ابن الداية" للكاتب مروان قاووق والمخرج عمار رضوان، على أن تجسد الممثلة القديرة منى واصف شخصية "الداية".
كما تنتظر الدراما السورية عودة "باب الحارة 6"، بعدما أكدت مصادر من داخل MBC المنتجة للمسلسل عن عزمها انتاج جزئين جديدين منه.
كذلك، فإنّ هناك مسلسل "طوق البنات" من تأليف أحمد حامد وإخراج علاء الدين كوكش. ومن المتوقع أن تجسد نسرين طافش بطولته لتعود إلى هذه الدراما من بوابة البطولة المطلقة، خصوصاً أنّه يتناول قصة فتاة تعيش حالة حب مع أحد المسؤولين الفرنسيين الذين كانوا يحكمون الشام في تلك الفترة.
أيضاً من بين مسلسلات البيئة الشامية "البرغوت" من تأليف محمد زيد، ومسلسل "بنت الشهبندر" (تأليف الكاتب هوزان عكو)، والجزء الثاني من مسلسل "الزعيم" للكاتب وفيق الزعيم.
المزيد:
هل ستنجح كوميديا 2012 في إضحاك الجمهور؟