#مشاهير العالم
لاما عزت 24 سبتمبر 2011
هذا العام، أطلّ العديد من الفنانين والنجوم العرب في المسلسلات السورية منهم للمرة الأولى، ومنهم من كرّر التجربة بعد نجاح. وتعود مشاركة الممثلين العرب في الدراما السورية إلى الستينيات مع انطلاق دراما الأبيض والأسود. يومها، حقّق كثيرون منهم نجاحاً كبيراً وحجزوا مكاناً لأنفسهم في قلوب السوريين. ومنذ ذلك الحين، وكُثر الذين شاركوا في المسلسلات السورية، ليس في مجال التمثيل فحسب، بل أيضاً في التأليف والإخراج والتصوير...
ميس حمدان: حضور جيد
من بين الفنانات اللواتي اقتحمن الدراما السورية هذا العام ميس حمدان التي شاركت في الجزء الثالث من "صبايا" مع المخرج ناجي طعمي. وعلى رغم تجسيدها شخصية بسيطة هي "نانسي" الخادمة التي تعمل في منزل الصبايا الخمس، إلا أنّها نجحت في جذب المشاهدين السوريين والعرب. وفي الوقت الذي اعتبر البعض أنّها تفوقت على العديد من الممثلات العربيات المشاركات في سوريا، رأى آخرون أنّ حضورها طغى على بطلات العمل من خلال أدائها وحسّها الفكاهي.
رفيق علي أحمد يستحقّ أكثر
أيضاً، فإن اللبناني رفيق علي أحمد الذي أطلّ في "جلسات نسائية" مع المخرج المثنى صبح، نجح في جذب المشاهدين من خلال الشخصية "الرومانسية الحكيمة" التي أداها. لكن في الوقت ذاته، اعتبر كثيرون أنّ دوره في المسلسل كان دون إمكاناته التمثيلية. علماً أنه ممثلٌ عريق قدّم مسرحيات هامة في لبنان وسوريا والدول الأخرى.
فشل ميرنا المهندس وأحمد زاهر
أما الممثلة المصرية ميرنا المهندس التي شاركت للمرة الأولى في الدراما السورية من خلال شخصية محورية في مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي سيرة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، فإنّ حظّها بدا متعثراً خصوصاً مع فشل المسلسل وعدم تحقيقه نسبة متابعة جيدة. هكذا، فشلت هي الأخرى في إثبات وجودها كحال معظم الممثلين المشاركين في العمل على اختلاف جنسياتهم ومنهم المصري أحمد زاهر، واللبناني باسم مغنية. وهما لم يحققا أي نجاح في سوريا هذا العام.
صبا مبارك وحضور أقل من المعتاد
ومن بين الممثلات اللواتي يحاولن التواجد كل عام في الدراما السورية، الأردنية صبا مبارك التي برعت خلال السنوات الماضية في إثبات نفسها كممثلة محترفة تنافس نجمات الصف الأول. إلا أنّ مشاركتها هذا العام لم تكن بالمستوى الذي ظهرت فيه العام الفائت عندما قدمت مسلسل "وراء الشمس"، فنالت جائزة "جوردن أوردز" كأفضل ممثلة أردنية. علماً أنها تحصل على أدوار البطولة في كل عمل تشارك فيه في سوريا.
رولا سعد الأكثر فشلاً... وحسن حسني وسمير غانم أيضاً
على رغم شهرتها الواسعة، وتجربتها السابقة في التمثيل سواءً في الدراما السورية أو السينما المصرية، إلا أنّ اللبنانية رولا سعد اعُتبرت الأكثر فشلاً بين الفنانين العرب الذين شاركوا هذا العام في المسلسلات السورية. وقد أرجع كثيرون ذلك إلى اختيارها العمل الذي أطلّت به وهو "صايعين ضايعين" الذي لم يحقق أي نسبة متابعة بسبب نصه الذي وُصف بـ"الركيك" وإخراجه "الضعيف".
كذلك، فإنّ المصريين حسن حسني وسمير غانم اللذين شاركا للمرة الأولى في الدراما السورية من خلال المسلسل ذاته، فلم يلفتا أي انتباه ولم يجذبا المشاهد السوري على رغم شهرتهما في أدائهما للكوميديا. حتى أنّهما اعتُبرا أنّهما حضرا في المسلسل لكنهما غابا عن النجاح.
أمل بوشوشة الورقة الرابحة!
أما الجزائرية أمل بوشوشة التي لفتت المخرجين والمنتجين السوريين العام الفائت، فها هي تنجح للمرة الثانية في رفع أسهمها عند المشاهدين وفي الوسط الفني على السواء من خلال مشاركتها في المسلسل الاجتماعي "جلسات نسائية". مما جعل بعضهم يصفها بأنّها "الورقة التي ربحت في الدراما السورية".
يشار إلى أنّ اللبنانين طوني أبو جودة، وباميلا الكيك، ونيكول طعمة، وطارق تميم الذين شاركوا كضيوف في مسلسل "صبايا3" لم يحققوا حضوراً جيداً، إضافةً إلى خريج "ستار أكاديمي" فادي أندراوس الذي شارك أيضاً كضيف في مسلسل "شيفون" مع المخرج نجدت أنزور.
المزيد:
نيكول طعمة وباميلا الكيك في الدراما السورية للمرة الأولى