#مشاهير العرب
رحاب ضاهر - بيروت 15 أغسطس 2010
يبدو أن هذا الصيف سيكون حافلاً للمغنية نيللي مقدسي التي بدأت تقديم الحفلات بعد غياب طويل عنها. إذ شاركت الفنان فارس كرم في حفلة أقيمت في مدينة شتورة في البقاع اللبناني، وشاركت في مهرجان "المحبة" الذي أقيم في سوريا. كما تقدّم أكثر من حفلة في عيد الفطر.
نيللي لا تنكر أنها كانت غائبة عن الحفلات في السنوات الماضية ويعود ذلك إلى ظروف تتعلق بتواجدها في شركة "روتانا" وبمتعهدين يتعاونون مع أسماء معينة. لكن الأمور تغيرت عندما أصبح الإتصال يتم معها مباشرة. وتضيف مقدسي: "وعدت أن تكون لدي حفلات، ووفيت. ولن يتوقف الأمر على الحفلات التي أقمتها مؤخراً. في عيد الفطر، سيكون لدي جدول حافل بالحفلات". وتضيف ممازحة: "ربما الآن لن أقبل بالحفلات لكثرتها".
نيللي التي غابت عن الحفلات أيضاً تعتبر غائبة عن مصر مقارنة بمغنيات جيلها اللواتي حققن تواجداً في المحروسة. وقد صرّحت لـ "أنا زهرة": "أنا قريبة من مصر، هذا البلد الذي نتواجد فيه دائماً بحكم قربه من لبنان، والأغاني يتم تجهيزها بين لبنان ومصر سواء كانت مصرية أو غير مصرية. لكن حفلاتي قليلة في مصر، ربما لأنّ اللون الغنائي البدوي الذي أقدّمه بعيد قليلاً عن جو مصر، ويحبه الجمهور في لبنان وسوريا والأردن والخليج أكثر. لكن هذا لا يعني أنّي لا أملك شعبيةً في مصر.
أما عن التمثيل، فقالت: "بعد كليب "محتاجك ليك" جاءتني عروض كثيرة من مصر، ولديّ أصدقاء في مصر. وقريباً، لدي تعاون في فيلم، لكن أفضّل ألا أعطي مزيداً من التفاصيل حتى يتم الإتفاق النهائي".
ملابسي في كليب "يادادا" تناسب أجواء البحر
نيللي أصدرت مؤخراً أغنية "يادادا" من كلمات الشاعر صفوح شغالة، وألحان الفنان زياد برجي، وتوزيع وليد قبلان. كما قامت بتصويرها فيديو كليباً مع المخرجة رندلى قديح. وتجسّد في الكليب دور قرصان تدافع عن مركبها البحري من قرصان آخر حاول سرقتها. ورغم أن الكليب لم يعرض بعد وتم توزيع الصور فقط، إلا أنّ نيللي تعرّضت للنقد بسبب ملابسها في العمل. ولدى سؤال لـ "أنا زهرة" عن ذلك، قالت:" الكليب صوِّر في البحر وملابسي تتناسب مع أجواء البحر". وأضافت "أعتقد أنّي تخطيت مرحلة أن يقال عني إنّ أسلوبي الإغراء. ربما كان ذلك البداية حين لم يكن الناس يعرفون إذا كان الفنان الجديد موهوباً وفناناً بكل معنى الكلمة، وما إذا كان سيكتب له الاستمرار أم أنّه أراد فقط استعراض شكله. لكن أنا تجاوزت هذه المرحلة. لكن البعض يريد أن ينتقد، ولا يعرف كيف ينتقد فيكتب بطريقة سلبية. والجميع يعرف أني أنفذ الفكرة في أعمالي المصوّرة".
وأضافت: "أنا جريئة ولا أقول للمخرج إنّي لا أستطيع تنفيذ الفكرة لأنّ هناك ملابس معينة لا أستطيع ارتداءها. عندما تشاهدين لوحة استعراضية، لا نعلّق على الملبس، بل على العكس. يجب أن نقول لها جميلة، وخدمت الفكرة واللوحة الإستعراضية التي شاهدتها سواء في الفوازير أو في المسارح الإستعراضية".
نيللي نفت أنّها تنفّذ أوامر المخرج "على العمياني" لكنّها تحترم رأيه والصورة التي يراها فيها، لكن يوجد رأيها هي أخيراً. وتابعت: "أنا لم أقل إنّه يفرض علي شيئاً لكنّني أنفذ الفكرة وأذهب معها حتى النهاية. وعندما تشاهدين شيئا جميلاً، تنسين التفاصيل الصغيرة.
أرتدي ملابس تشبهني
ورداً على سؤال "أنا زهرة" أنّه ليس اصبع قدمها الذي يظهر في الكليب، بل بطنها وأجزاء كثيرة من جسمها، قالت: "الأمر لم يوقف علي أبداً. كبار الفنانات يرتدين ملابس تشبههن وتشبه عمرهن. وكل الصبايا يرتدين ذلك، وليس فقط نحن الفنانات اللبنانيات. بل إنّ جميع فنانات الوطن العربي يلبسن ملابس مثيرة، وبعضهن تليق بهن والبعض الآخر لا. وهذا لا يعني أني أعرض نفسي و"بطني". أنا بنت أرتدي هكذا في يومي العادي. وإذا كانت فكرة كليبي تتطلب أن أرتدي كذلك من دون خدش العين، سأفعلها وأحرص ألا تكون مزعجة للعين.
"برافو"!
نيللي حملت الصحافة سبّب الهجوم على الفنانات اللبنانيات على خلفية ملابسهن الجريئة. وأضافت أنّه بدلاً من أن يقال لهن "برافو" قدمتن فناً جميلاً، يقولون :"أه بطنها مبين" دعونا ننتقدها أو نقول عنها فنانة إغراء".
"واوا"!
وفي سؤال لـ "أنا زهرة" حول ما إذا كان يزعجها أن تكون فنانة إغراء كهند رستم وغيرها، قالت: "أكيد عيب أن يقال عني فنانة إغراء والأمر مختلف عن هند رستم. نحن نتكلم عن فنانة لديها صوت وليس عن ممثلة لعبت أدواراً معينة ترتبط بالإغراء. هند رستم كانت امرأة جذابة ولم تكن رخيصة. أحيانا الجمال والإغراء يتجسدان بطريقة "كلاس" وغير مبتذلة. فالمرأة الجذابة مهما ارتدت تبقى كذلك ولا نستطيع ألا نقول "واو" عندما نشاهدها ولا يمكن أن نحسابها لأنّها امرأة مثيرة".
معنى سلبي
وأضافت: "عندما نقول فنانة إغراء، تؤخذ بمعنى سلبي. وأكون بحاجة إلى تفسير معناها. لذلك لا يمكن أن تقولي لي بأني فنانة إغراء وأوافقك الرأي. هل تستطعين أن تقولي إن نانسي عجرم ليست فنانة بكل معنى الكلمة رغم أنها تظهر في ملابس مثيرة في كليباتها. فقد ظهرت مرةً في قميص نوم قصير جداً في الحمام على أساس أنّها في بيتها. أحياناً، نرتدي في الكلبيات ثياباً معينة لخدمة الفكرة. وفي كليب "يادادا"، أنا أرقص لرجل على سفينة، وأرتدي لباساً يصلح لأن أتمايل به وأرقص. لا تستطيعين تجريد الفكرة. أنا أعمل جيداً على أعمالي وأحافظ على اسمي منذ ظهوري حتى اليوم وبنجاح. وهذا ما يهمني. بعد ذلك، تبقى التفاصيل داخل الكلبيات أموراً صغيرة لا أكثر.
طلب مني أن أعيد أغنية "مستنياك"
نيللي أعادت منذ فترة توزيع أغنية "مستنياك" للفنانة عزيزة جلال، ولم تحظََ بالنجاح. إذ اعتبر البعض بأنّ الأغنية طربية لا تناسب صوت نيللي.
ورداً على سؤال "أنا زهرة" عن ذلك، قالت: "هذا رأيك الشخصي. ولم أسمع من الناس غير "واو" هيدي انت مغنيتها!" الأغنية جميلة جداً، والصوت حلو جداً والإحساس صادق. ولم يتوقع أحد أن أقدّم أغنيةً طربية واستغربوا أن أقدّم اللون الطربي. والناس فضلوها على أغنيات خاصة بي".
وعن سبب إختيارها لهذه الأغنية، قالت: "سمعني أشخاص خبيرون في الفن أؤديها في حفلة خاصة وطلبوا مني أن أسجّلها، إضافة إلى أنّي أحبها وأي أغنية لبليغ حمدي أعشقها.
نيللي مكان نجوى كرم
نيللي نفت أن تكون هي وراء الخبر الذي انتشر منذ فترة عن أنّها ستحل في "روتانا" مكان نجوى كرم. إذ انتشر خبر من بريد إلكتروني مجهول يقول إنّ نيللي ستحل محل نجوى كرم في "روتانا". وقالت: "شو هالحكي" لا دخل لي بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد .أنا فنانة أحترم نفسي جيداً، وأعرف أنّه يوجد احترام لكبار الفنانين ولمن سبقوني في الفن. لا استطيع أن أهمّشهم ولا أقبل أن يقال ذلك على لساني. لماذا تضعوني موضع اتهام! هذه شائعة".
يذكر أن مقدسي تحضر لألبومها الجديد لكنها لا تتعجّل لإصداره لأنها تفضل إصدار ثلاث أغنيات منفردة كل عام وتأخذ حقها في الانتشار والدعم، فذلك أفضل من دفن الأغاني في ألبوم واحد.
المزيد على أنا زهرة: