#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 5 مارس 2025
كشف الفنان المصري، طارق لطفي، حقيقة رفضه العمل مع المخرج محمد سامي، في حواره التلفزيوني مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج «حبر سري»، مؤكداً أنه عُرض عليه تقديم شخصية «صاحب نادٍ غير سوي»، ولخوفه الشديد من تأثر الجمهور بالدور رفضه.
-
طارق لطفي: رفضتُ محمد سامي.. وأحمد السقا تعرض لهجوم ممنهج
وقال لطفي: «استشرت عائلتي بالكامل بخصوص الدور، لأنني كنت متخوفاً منه بصورة كبيرة، فالجمهور العربي عاطفي ويصدق ما يراه، وهناك من لا يعتبر ما يراه تمثيلاً بل أقرب إلى الحقيقة، كما كنت أخشى أن يرى قسم من الجمهور أن هذه الشخصية عادية ولها مكان طبيعي، ولهذا السبب رفضت العمل مع سامي».
واعتبر لطفي أن الهجوم، الذي تعرض له زميله أحمد السقا عند عرض الجزء الأول من مسلسل «العتاولة» في رمضان الماضي، كان قاسياً وغير مبرر وممنهج، فقال: «أعتقد أن الهجوم الذي تعرض له السقا ممنهج ومدفوع، كونه كان مباشراً وقاسياً وزائداً عن الحد، ولم يكن نقداً بقدر ما كان تجريحاً، فالسقا حريص على عمله ويراجع دوره باستمرار، ويتناقش مع جميع الممثلين حتى يخرج المشهد الذي يشارك فيه للجمهور بأفضل صورة، فهو حريص على أن يكون جميع الفنانين معه على نفس الدرجة من الحرفية».
وحول العادة التي تلازمه كـ«إدمان»، بيَّن لطفي أنه مدمن على تدخين «الشيشة»، وأنه يحاول التخلص من هذه العادة التي ظن أنها لن تؤرقه، بعد أن قرر استبدال تدخين السجائر بها؛ إثر إصابته بارتفاع ضغط الدم، ونصيحة الطبيب له بالتوقف عن التدخين، فقرر اللجوء إلى «الشيشة»، كونها تحتاج إلى تحضير، لكنه اكتشف أنها ترافقه في كل مكان، في البيت والسيارة وموقع التصوير، واعترف لطفي بضرر التدخين، وأنه يحاول الإقلاع عنه بصورة نهائية.
-
طارق لطفي: رفضتُ محمد سامي.. وأحمد السقا تعرض لهجوم ممنهج
وعن النجاح الذي يحققه مسلسل «العتاولة»، بيَّن لطفي أنه لم يكن يتخيل نفسه في دور «خضر» الذي يقدمه، لكن الدور استفزه فقرر تقديمه، بناءً على الخبرة الفنية التي اكتسبها طيلة مشواره الفني، وأنه احتكَّ بالفئة التي يمثلها في الشارع وعايشها، حتى يخرج الدور بإتقان شديد للجمهور.
واعترف بأن التجانس أكبر بين فريق العمل، في الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة»، بسبب تكرار التعاون بين أعضاء الفريق في العمل، ما ساهم في التقارب الإنساني، وبالتالي تحسن الأداء الجماعي.
وكشف لطفي أنه تمنى العمل مع الفنان عادل إمام، لكن الحظ لم يخدمه، مبيناً أنه التقى معه مرتين، إحداهما في شرم الشيخ، وجلسا طويلاً وتحدثا في مواضيع عدة، واكتشف أن «الزعيم» متابع لأعماله وقدم له بعض النصائح، وأثنى على الأدوار التي يقدمها.