«تيم لاب فينومينا أبوظبي».. مفهوم عصري للمتاحف الثقافية

#تكنولوجيا

زهرة الخليج 26 فبراير 2025

سيكون عشاق مستقبل الفن والتكنولوجيا على موعد؛ للسفر في رحلة لاستكشاف تجارب إبداعية، تُثري الفضول والخيال، اعتبارًا من الثامن عشر من شهر أبريل المقبل، مع الافتتاح الرسمي لمتحف «تيم لاب فينومينا أبوظبي»، الذي بات أحدث وجهة سياحية ثقافية في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات في أبوظبي.

وبعد شهور من العمل الحثيث، بين «دائرة السياحة والثقافة - أبوظبي»، و«ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات الترفيهية والتجارب الغامرة في أبوظبي، ومجموعة «تيم لاب» الفنية، سيدرك زائر المتحف - الممتد على مساحة 17 ألف متر مربع - منظورًا جديدًا، وسرديات فنية غير مسبوقة، من خلال عيش تجربة متعددة الحواس، تتضمن معروضات ضخمة تأسر الحواس، وتحفّز الخيال، متجاوزة بذلك حدود المألوف. كما سيقدم «تيم لاب فينومينا أبوظبي» إلى زواره تجارب تفاعلية، تشجعهم على اكتشاف مشاعرهم بطرق أعمق وأكثر تميزًا، والتواصل مع العالم من حولهم.

وتجمع مقتنيات المتحف مزيجًا متكاملًا من الفن والعلم والتكنولوجيا، في تكامل لا يمكن فصله، إذ تعمل هذه البيئة على صنع ظواهر متنوعة، ترسم ملامح الأعمال الفنية نفسها، ما يوفر للزوار تجربة ديناميكية، ومعروضات فريدة ومتغيرة باستمرار.

وتجسد المنطقة الثقافية، في جزيرة السعديات بأبوظبي، رسالة التنوع الثقافي، التي تزداد قوة مع مرور الوقت، ما يعزز الروابط العالمية، ويسهم في اكتشاف آفاق جديدة للتفكير، دعمًا للمنطقة، وجنوب العالم، والإنسانية جمعاء.

وبحسب «دائرة السياحة والثقافة - أبوظبي»، تعكس المنطقة الثقافية في السعديات التزام أبوظبي بالحفاظ على تراثها وإرثها الثقافي الغني، مع تبني رؤية مستقبلية طموحة. ولهذا السبب، يعد متحف «تيم لاب فينومينا أبوظبي» شريكًا مثاليًا؛ لتقديم تجارب فنية غامرة، تتجاوز حدود الفن والتكنولوجيا، مدعومًا بحرية التعبير الفني، واتساع آفاق التفكير، والرؤية العالمية.

وسيعيش زوار المتحف تجربة غامرة، تشعل الفضول، وتحفّز الخيال، عبر أعمال فنية استثنائية، وتركيبات تجمع بين الفن والتكنولوجيا، ما يوفر عالمًا مليئًا بالدهشة والإبداع، في سعي لإلهام أجيال جديدة من المبتكرين والمفكرين والمبدعين في أبوظبي، والمنطقة، والعالم أجمع.

ويضم «تيم لاب فينومينا أبوظبي» أعمالًا فنية متجددة وفريدة، طُوّرت من قبل مجموعة «تيم لاب» الفنية، التي تتخذ من طوكيو مقرًا لها، وتستند إلى فكرة «الظواهر البيئية»، التي طورتها «المجموعة» بعد سلسلة طويلة من التجارب، والإبداعات.

والأعمال الفنية المعروضة في المتحف نتاج بيئتها، حيث تُعرض ضمن هياكل مصممة خصيصًا لهذا الغرض من تصميم «تيم لاب للعمارة»، بالتعاون مع شركة «إم زي للعمارة» في أبوظبي. وتسهم هذه التصاميم في توفير بيئة مميزة، تتيح للمعروضات التطور، والتغير بحرية، وبطريقة طبيعية.