#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 25 فبراير 2025
يواصل الشاب الإماراتي «غيث» رحلته في أرجاء الكرة الأرضية، باحثاً عن المحتاجين الذين يتعففون، ولا يلجؤون إلا إلى الله، رافعين الأكف لمساعدتهم.
ويجدهم «غيث»، الشاب الذي لا يزال متخفياً منذ ظهوره الأول، رافضاً الكشف عن اسمه الحقيقي أو وجهه، ويكتفي بترديد عبارته الشهيرة: «الناس للناس»، ومستعيناً بـ«الهلال الأحمر الإماراتي»؛ ليقدم الخير والمعونة إليهم، فيترك في قلوبهم أثراً عميقاً لا يُمحى.
وللعام الثامن على التوالي، تقدم «شبكة أبوظبي للإعلام»، عبر قناة «أبوظبي»، وتطبيق «ADtv»، برنامج «قلبي اطمأن»، لتؤكد أن الخير مزروع فينا ليوم الدين، من خلال عرض حالات إنسانية متعددة ومختلفة، يمد «غيث» يد العون لها، مجسداً أسمى معاني الخير والإنسانية، ما يعكس رسالة ونهج دولة الإمارات في مساعدة وإغاثة الملهوفين، وتعميق أواصر الأخوة الإنسانية في كل بقاع الأرض.
View this post on Instagram
ويترقب الجمهور العربي، في شهر رمضان الفضيل، إطلالة «غيث» الجديدة، لمعرفة أين ستأخذه قدماه، وإلى أي أرض سيصل، ليقدم المساعدات الإنسانية لمستحقيها، راصداً الحقيقة والمعاناة والأمل والطموح، وكاشفاً عن الأحلام الكبيرة التي يكتنزها الناس في صدورهم، آملين تحقيقها، وهي إما طريق علاج أو تعليم أو رحلة للحج أو العمرة، أو تسديد ديون، أو لمّ شمل عائلة، لجعل «قلبي اطمأن» محطة حقيقية، يُقدَّم من خلالها الخير في كل مكان يزوره، دون النظر إلى لون أو جنس أو دين، فلا هدف لهذا البرنامج الإنساني سوى فك ضيق من ضاقت بهم الأرض بما رحبت، وصعبت عليهم ظروف الحياة، والهدف دائماً إحداث فرق حقيقي، وتغيير كبير في مسار حياتهم ونقلهم لحال أفضل، وإدخال الفرحة التي غابت عنهم من قبل.
وكل الناس ينتظرون ما سيحمله الموسم الثامن من «قلبي اطمأن» على قناة «أبوظبي»، ويعرفون أنه بمجرد أن يبدأ «غيث» كل حلقة، قائلاً: «بسم الله.. نبدأ سعادة جديدة»، سيتعرفون على قصة إنسانية مؤلمة، يعيشون معها لحظات من البكاء والترقب والأمل، لكنهم يدركون أن النهاية دائماً في «قلبي اطمأن» تكون سعيدة.
ولم يكتفِ «غيث» ببرنامجه الموسمي الرمضاني، بل امتد الأمر إلى إطلاق منصة خاصة بالمساعدات الإنسانية، التي يمكن أن تقدم على مدار العام المساعدات للمحتاجين الحقيقيين، حيث يمكن لفاعلي الخير وطالبي الثواب المشاركة في تنفيذ مشاريع مختلفة، منها: حفر آبار المياه، وبناء المنازل، وشراء برادات المياه، ووقف شجرة، ووقف مخبز، وبناء مدرسة، وإنشاء مشروع زراعي، فضلاً عن مشاريع مستدامة عدة في القرى والمجتمعات الأقل حظاً، والأكثر فقراً، لتوفير حياة أفضل للناس، وتقديم هدايا تدعم المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات، كما تضم المنصة أيضاً مبادرة «درهم غيث».