ممثلون أقوياء فرضوا إجراء تعديلات على سيناريوهات أفلامهم

#مشاهير العالم

زهرة الخليج - الأردن 15 فبراير 2025

قد يكون من الصعب إرضاء الممثلين في بعض الأحيان، فغالباً يكونون غير راضين عن جوانب معينة من أعمالهم، مثل: الإنتاج، أو السيناريو، أو الشخصية التي يلعبونها. وفي بعض الحالات، يُصرون على تغيير شيء ما؛ حتى يستسلم المخرجون لطلباتهم؛ لكي يبقى الممثلون سعداء، ويؤدوا أدوارهم على أكمل وجه.

في ما يلي، بعض الممثلين الذين غيروا مجريات أفلامهم، بعد أن طلبوا أن تسير الأمور بالطريقة التي يرغبون بها:

كيانو ريفز.. «جون ويك: الفصل 4» (2023):

«الفصل 4» (2023)، أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريرًا حول عدد الكلمات، التي نطق بها كيانو ريفز في «جون ويك: الفصل 4»، ووجد أنه في 169 دقيقة نطق فقط بـ380 كلمة، ويُعد ثلثها من كلمات قصيرة، مثل: «نعم». وكشف المخرج، تشاد ستاهلسكي، أن ريفز هو من اختار تقليص الحوار، حيث حذف تقريباً نصف الحوار المكتوب لشخصية «ويك» في السيناريو الأولي. واستطاع ريفز أن يقدم أداءً مميزًا، ويحقق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر، رغم قصر الحوار.

مايك مايرز.. «شريك» (2001):

عندما توفي الممثل كريس فارلي، الذي كان الصوت الأصلي لشخصية «شريك»، تولى مايك مايرز الدور. وطلب مايرز أن يتحدث «شريك» بلكنة اسكتلندية، وهو ما تم تنفيذه، رغم أن ذلك كلف إعادة العمل على الإنتاج ما يراوح بين 4 و5 ملايين دولار. ولم يكن أمام المدير التنفيذي لشركة «دريم ووركس»، جيفري كاتزنبرغ، إلا قبول هذا التغيير.

ميشيل رودريغيز.. «السرعة والغضب» (2001):

كانت ميشيل رودريغيز، التي تلعب دور «ليتي» في الفيلم، ضد خطة الحبكة التي تقضي بأن تترك شخصيتها صديقها؛ فوهددت بالانسحاب من الفيلم؛ إذا لم يتم تعديل السيناريو. وبعد أن حصلت على دعم من زميلها في البطولة فين ديزل، وافق المخرج روب كوهين على تعديل الخط الدرامي؛ لتظل شخصيتها مع صديقها.

سام ورثينغتون.. «صراع الجبابرة» (2010):

في النسخة الجديدة من فيلم «صراع الجبابرة» عام 2010، كان المخرج لويس ليترير يصر على أن تكون البومة الآلية «بوب» جزءًا مهمًا من الفيلم. لكن سام ورثينغتون كان يكره البومة بشدة، وكان يشكوها طوال الوقت. في النهاية، تم تقليص ظهور «البومة» في الفيلم؛ بناءً على اعتراضاته.

روبرت داوني جونيور.. «المنتقمون» (2012):

لم يكن روبرت داوني جونيور، الذي يؤدي دور «الرجل الحديدي»، راضيًا عن النهاية الأصلية لفيلم «المنتقمون». وانتهى به المطاف إلى التعاون مع المخرج جوس ويدون؛ لتعديل المشهد، وإضافة ثلاث صفحات جديدة إلى السيناريو، ما أسهم في تحسين نهاية الفيلم.

بن أفليك.. «فتاة مفقودة» (2014):

كان من المفترض أن يرتدي بن أفليك قبعة بيسبول «نيويورك يانكيز» في عدة مشاهد من فيلم «فتاة مفقودة» لإخفاء هويته. لكن أفليك رفض ذلك؛ مدعيًا أن أصدقاءه وعائلته لن يسمحوا له بتجاوز هذا الأمر. وتوصل المخرج، ديفيد فينشر، إلى حل وسط، فسمح له بارتداء قبعة «نيويورك ميتس»، بدلاً من ذلك.

برايس دالاس هوارد.. «Jurassic World» عام (2015):

في نهاية فيلم «Jurassic World»، تمكنت شخصية برايس دالاس هوارد من التفوق على «تي ريكس»، بينما كانت ترتدي حذاء بكعب عالٍ، ما أثار شكوى النقاد، واعتبروا ذلك غير واقعي. واعترف المخرج كولين تريفورو بأنه حاول إقناع هوارد بتغيير حذائها أثناء التصوير، لكن الممثلة أصرت على أن شخصيتها في الفيلم يجب أن تبقى وفية لسماتها، وأن ترتدي الكعب العالي.