#عروض أزياء
سارة سمير 29 يناير 2025
في بداية احتفالاته بالذكرى الـ20 لتأسيسه، اتبع أليكسيس مابيل نهجاً مختلفاً في مجموعته للأزياء الراقية لربيع وصيف 2025. وبدلًا من العرض التقليدي للأزياء، كشف مابيل عن كتيب يضم «عائلة مختارة» من المبدعين وصناع الذوق والمتعاونين المقربين، وضمت التشكيلة أسماء، مثل: إلين فون أونويرث، وماري أنييس جيلوت، وديتا فون تيز، وجوردان روث، وتينا ليونج، وجميعهن يرتدين تصاميم تعكس جوهر عمل مابيل، منذ ظهوره لأول مرة عام 2005.
حفل دافئ.. بدلاً من عرض ضخم:
اختار مابيل أن يكون عرض مجموعته، لربيع وصيف 2025، مختلفاً في هذه المناسبة المميزة. فبدلاً من استضافة عرض ضخم، أقام مابيل عشاءً دافئاً في «كافيار كاسبيا»؛ للاحتفال مع الأصدقاء والمُقربين، وكانت الأجواء غير رسمية ولكنها ساحرة، حتى إن الضيوف من فعاليات الموضة الأخرى تسللوا للانضمام إلى هذا التجمع، ما دفع مابيل للتصريح بأنه كان لا يريد عرضاً كبيراً ومكلفاً، فقط لحظة مع المقربين، الذين كانوا موجودين منذ البداية.
مجموعة مميزة مهداة إلى روح كل النساء:
سلطت المجموعة، التي تضم 35 إطلالة، الضوء على تطور رؤية مابيل في عالم الأزياء، حيث مزج قطعاً من أرشيفه مع إعادة تفسيرات جديدة مصممة؛ لتناسب شخصية كل من ترتديها.
وتضمنت الإبداعات البارزة، التي قدمها مابيل إلى روح جميع نساء العالم بمختلف جنسياتهن وثقافتهن وأشكالهن: معطفاً من الساتان المبطن باللون الأزرق الجليدي، وفستاناً من قماش «البوستير» مطرزاً بالزهور مع تنورة داخلية من التول، وفرواً من الأورغانزا المطوية والمتشققة. كما أظهر فستان من الكريب البنفسجي المحكم بفيونكة من الساتان واللاميه، وفستان عمودي من المخمل مزين بأزرار من الكريستال، براعة مابيل في مزج الدراما مع سهولة الارتداء.
وأشار العديد من التصميمات إلى أعمال مابيل المبكرة، مثل: «بوليرو» بخياطة «بوتيه» من الحرير الأسود، مقترن بصدرية من قماش الديباج بنقشة جلد النمر مزينة بتطريز حجري، وخصلات من الفراء الأبيض، في إشارة مباشرة إلى أول ظهور له عام 2005.
كما قدمت قطع أخرى تحديثات مرحة على الصور الظلية الكلاسيكية، مثل: السترة الأنيقة التي تحولت إلى فستان قصير من الريش، والتنانير الداخلية الضخمة، التي تجمع بين الأناقة والشفافية الجريئة. ففي مجموعة من الإطلالات الزرقاء الداكنة، برز فستان مطرز بألوان متناغمة ارتدته إيما ويكلوند، لتعدد استخداماته الخالدة، ما يدل على قدرة مابيل على ابتكار تصميمات تتجاوز الأجيال.