الاحتفال بالعام الجديد يختلف من مكانٍ إلى آخر، فلكل شعب معتقداته وتقاليده. فبين من يطلقون الألعاب النارية أثناء العد التنازلي لبداية العام، ومن يذهبون في نزهةٍ إلى الشاطئ للاستجمام والراحة.. هناك الكثير من الطقوس.
ولدى العديد من الثقافات، في جميع أنحاء العالم، طقوس ممتعة للاحتفال بالعام الجديد. في ما يلي، بعض التقاليد العائلية، التي نطلعك عليها:
الغناء من أجل الحلوى:
يعود هذا التقليد إلى النرويج، حيث يذهب الأطفال النرويجيون من باب إلى باب ليلة رأس السنة الجديدة، ويغنون مقابل الحلوى، وتكون هذه الأغنية مبهجة وموحدة، أي أنها صيغة مثالية للمرح العائلي.
القفز في مياه مجمدة كالدب القطبي:
تعود أصول هذا الاحتفال إلى كندا، حيث يقوم الأشخاص بالقفز في مسطح مائي متجمد، وقد بدأ في فانكوفر أوائل القرن العشرين، وهو تقليد وطني في يوم رأس السنة الجديدة، ولأنه يمثل طريقة منشطة؛ للتخلص من التجارب القديمة، كما يُمارس لدعم قضية جيدة. ويعد الغطس شائعاً للغاية حتى إنه عبر الحدود إلى نيويورك، حيث أنشأ المحتفلون «نادي الدب القطبي» الخاص بهم؛ للغطس في المياه الجليدية بجزيرة «كوني آيلاند» من أجل قضية خيرية.
الذهاب إلى الشاطئ:
تقليد غير رسمي للاحتفال بالعام الجديد، يقوم به شعب كوستاريكا، وهو التوجه إلى الشاطئ. وتعد كوستاريكا موطناً لبعض أجمل الشواطئ في العالم. وللاحتفال بالعام الجديد، يرغب العديدون من الكوستاريكيين في الاستمتاع بالجمال مع أحبائهم، إذ إنهم يعتبرون أن قضاء يوم على الشاطئ يفيد صحتهم العقلية.
أكل العنب:
قبل منتصف الليل، يجب غسل العنب وتجهيزه، ويتم إعطاء كل فرد 12 حبة عنب، ليتناولها جميعاً خلال الدقيقة الأولى من دقات الساعة منتصف الليل؛ لتلقي الحظ السعيد.
وتناول العنب، الذي يرمز إلى أشهر السنة، تقليد نشأ في إسبانيا، حيث يحمل اسمًا رسميًا هو «las doce uvas de la suerte»، الذي يترجم إلى 12 حبة عنب محظوظة، وتمارس بلدان أخرى، أيضاً، هذا الطقس.