#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
أعلنت منصة البث التدفقي العالمية «نتفليكس» موعد عرض فيلم «It Ends with Us»، ليكون هديتها للجمهور، بالتزامن مع احتفالات أعياد نهاية العام.
وحقق الفيلم الرومانسي التشويقي، الذي أنتجته شركة «Sony Pictures Releasing»، نجاحاً جماهيرياً كبيراً، بأكثر من 350 مليون دولار إيرادات في دور العرض السينمائية بجميع أنحاء العالم. وقالت «نتفليكس»: إن الفيلم سيعرض لجمهورها في أكثر من 190 دولة حول العالم، مع ترجمة إلى 95 لغة، اعتباراً من التاسع من شهر ديسمبر المقبل.
تنطلق أحداث فيلم «It Ends with Us»، من النص المكتوب في مقدمة الفيلم، الذي عبر عنه المخرج جاستن بالدوني، بالقول: «عندما يعود حب المرأة الأول فجأة إلى حياتها، تنقلب علاقتها بجراح أعصاب ساحر، لكنه مسيء، رأسًا على عقب، وتدرك أنها يجب أن تتعلم الاعتماد على قوتها؛ لاتخاذ خيار مستحيل لمستقبلها».
وحكاية الفيلم مقتبسة عن رواية كولين هوفر، ومن إخراج جاستن بالدوني، وتدور أحداثه حول «ليلي بلوم»، التي تجسد دورها بليك ليفلي، و«رايل كينكايد» الذي يجسد دوره جاستن بالدوني، أثناء سعيهما إلى علاقة رومانسية.
ومع ذلك، سرعان ما بدأت «ليلي» تعرف ظلال علاقة والديها، ما دفعها إلى التساؤل عما إذا كانت تقع في دائرة الإساءة نفسها والعنف المنزلي، وتزداد الأمور تعقيدًا عندما يعود صديق «ليلي» الأول «أطلس»، الذي يجسد دوره براندون سكلينار إلى الصورة.
ويصف المخرج الفيلم بأنه قوة إبداعية رائعة للغاية، وأنه يساعد العديدات من النساء، حول العالم، على الشعور بأنفسهن في مواجهة الماضي، الذي قد يدمر حياتهن، في حال أعطينه المزيد من التفكير.
ويركز الفيلم على مفهوم أن «الحب ليس كافياً»، فهو ليس كافياً للحفاظ على العلاقة حية، أو لإصلاح القلب المكسور، أو لتحويل المنزل إلى بيت حقيقي. والرسالة الأساسية، التي يروجها الفيلم أن الحب الحقيقي لا يجب أن يكون مصحوباً بالإيذاء الجسدي، أو العاطفي، أو الغيرة، أو التحكم، والتلاعب.
وتتمحور حكاية الفيلم، في الوقت الحاضر، وتتخللها ذكريات الماضي حول «ليلي بلوم»، التي تسترجع ماضيها ومراهقتها، حينما نشأت في منزل غير مستقر، مع أب عدواني، أساء إلى والدتها نفسياً وجسدياً. ونتيجة العيش في بيئة كهذه، تتشكل في ذهن «ليلي» صورة مشوهة عن الرجال، في الوقت الذي تسعى فيه، بكل جوارحها، لكي تكون نسخة أخرى من والدتها.