كاميرون دياز تكشف سر غيابها.. فهل ستعود إلى الشاشة؟

#مشاهير العالم

زهرة الخليج - الأردن اليوم

مرّ أكثر من أحد عشر عاماً، منذ أن ظهرت النجمة الأميركية، كاميرون دياز، على الشاشة لآخر مرة. ويبدو أن لديها سبباً وجيهاً لهذا الغياب، فقد كشفت، مؤخراً، الأسباب التي دفعتها للابتعاد عن هوليوود، طوال هذه الفترة.

وتحدثت النجمة، البالغة من العمر 52 عاماً، خلال ظهورها في قمة «Fortune's Most Powerful Women Summit»، التي أقيمت في لاجونا نيجويل بكاليفورنيا، بصدقٍ، عن كل الوقت الذي كانت فيه بعيدة عن عالم صناعة الأفلام، إذ قالت: «شعرت بأنه كان عليَّ أن أفعل شيئًا؛ لاستعادة حياتي».

وأضافت نجمة «المرأة الأخرى»، وهي تبتسم: «الأمر يتعلق حقاً بسؤال نفسك: ما الذي أنت متحمس له؟.. بالنسبة لي، كان الأمر يتعلق ببناء أسرتي، وعائلتي».

وأضافت دياز أنه لم يكن هناك رأي، أو نجاح أو عرض من أحد، كان من الممكن أن يغير قرارها الذي اتخذته بشأن الاعتناء بنفسها، والتفرغ للحياة التي كانت تريدها، والمتمثلة في بناء أسرتها ورعاية طفلَيْها، وتأسيس مشاريعها التجارية.

وإلى جانب ذلك، كانت دياز واضحةً بشأن رغباتها، إذ قالت إنها لطالما اعتقدت أنها لا تستطيع المضي قدماً؛ إذا لم تجد نفسها، ولم تركز كل طاقتها في القدرة على المضي قدماً.

وأوضحت دياز أنه كان عليها أن تكتشف ذلك بنفسها، وتأخذ الوقت الكافي، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها الأمر، مختتمةً حديثها بالقول: «فقط افعل ذلك، وستجد طريقك إلى شغفك التالي».

لكن رغم غيابها واعتزالها لفترة، سنرى كاميرون قريباً في بطولة فيلم «Back in Action»، الذي تؤدي فيه دور البطولة، إلى جانب النجم جيمي فوكس، لصالح منصة نتفليكس العالمية.

ووفقاً للمنصة، فإنه من المتوقع أن يُعرض الفيلم، الذي تدور أحداثه حول عميلين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية، يُجبران على العودة إلى عالم التجسس؛ بعد كشف هويتيهما السريتين، في 17 يناير العام المُقبل.

الفيلم من إخراج سيث غوردون، ويشارك في بطولته إلى جانب دياز وفوكس: كايل تشاندلر، وأندرو سكوت، وغلين كلوز.

كما يتردد، في الصحافة الأميركية، أن النجمة قد تعود للظهور في سلسلة أفلام «Shrek»، حيث ستقوم دياز بأداء صوت «فيونا»، ومايك مايرز بشخصية «شريك»، وإيدي ميرفي بشخصية «دونكي»، في الجزء الخامس من الفيلم.

يُذكر أن النجمة الأميركية أعلنت اعتزالها التمثيل رسمياً عام 2018، وكان فيلم «آني» (Annie)، الذي صدر في 2014، بمثابة نهاية رحلتها الفنيّة، وآخر أعمالها.