#بشرة
سارة سمير 17 سبتمبر 2024
علاجات الليزر أصبحت الحل الأمثل للعديد من مشاكل العناية بالبشرة والتجميل، وتستغل هذه الإجراءات المبتكرة قوة طاقة الضوء المركزة؛ لمعالجة مشاكل الجلد المحددة بدقة وفاعلية. بينما كما هي الحال مع أي إجراء طبي أو تجميلي، وتعرب العديدات عن مخاوفهن بشأن المخاطر المحتملة، والآثار طويلة المدى على صحة بشرتهن.
لذا، تعرفي على الأضرار التي قد يسببها الليزر لصحة جلدكِ.
ما علاجات الليزر؟
تستخدم علاجات الليزر تقنية متقدمة، توفر أشعة مركزة من طاقة الضوء؛ لاستهداف مناطق معينة من الجلد، ويسمح هذا النهج شديد التركيز للممارسين بمعالجة مجموعة واسعة من مشاكل الجلد بدقة ملحوظة، وتتعدد استخدامات علاجات الليزر لأغراض مختلفة، بما في ذلك:
إزالة الشعر: تقليل نمو الشعر غير المرغوب فيه بشكل فعال بأجزاء مختلفة من الجسم.
تجديد سطح الجلد: تحسين ملمس الجلد، وتقليل الخطوط الدقيقة، وظهور الندبات.
علاج مشاكل التصبغ: معالجة المخاوف، مثل: بقع الشمس، والبقع العمرية، والكلف.
علاجات الأوعية الدموية: استهداف وتقليل ظهور الأوعية الدموية المرئية والاحمرار.
إزالة الوشم: تفتيت جزيئات حبر الوشم؛ لتلاشيها وإزالتها تدريجياً.
سلامة علاجات الليزر:
عند النظر في سلامة علاجات الليزر، من الضروري فهم أن هذه الإجراءات خضعت لبحث وتطوير مكثفين؛ لضمان فاعليتها وتقليل المخاطر المحتملة، تساهم عوامل عدة في ملف السلامة العام لعلاجات الليزر:
الخبرة المهنية: عندما يتم إجراؤها من قبل محترفين مدربين وذوي خبرة، تعتبر علاجات الليزر آمنة وفعالة بشكل عام. يمتلك هؤلاء الممارسون المعرفة والمهارات اللازمة لتقييم أنواع البشرة الفردية، واختيار معايير العلاج المناسبة، وتنفيذ الإجراءات بدقة.
التكنولوجيا المتقدمة: تتضمن أجهزة الليزر الحديثة ميزات أمان متطورة، وآليات تحكم دقيقة. وتسمح هذه التطورات التكنولوجية بعلاجات أكثر استهدافاً، ما يقلل خطر تلف الأنسجة المحيطة، ويقلل الآثار الجانبية المحتملة.
الرقابة التنظيمية: يخضع استخدام أجهزة الليزر في العناية بالبشرة لمعايير تنظيمية صارمة، وتشرف إدارة الغذاء والدواء (FDA) على الموافقة وتنظيم أجهزة الليزر المستخدمة في الإجراءات الطبية والتجميلية، ويساعد هذا الإطار التنظيمي في ضمان أن تلبي المعدات معايير السلامة، والفاعلية الصارمة قبل إتاحتها للاستخدام.
المخاطر المحتملة والآثار الجانبية:
على الرغم من أن علاجات الليزر تعتبر آمنة، بشكل عام، عند إجرائها بشكل صحيح، فمن المهم أن تكوني على دراية بالمخاطر المحتملة والآثار الجانبية، ومعظم هذه الآثار مؤقتة وتختفي من تلقاء نفسها، ولكن التعرف عليها جيداً، يعزز اتخاذكِ القرار الأفضل لكِ:
احمرار وتورم مؤقت: قد تعاني المنطقة المعالجة احمراراً وتورماً خفيفاً إلى متوسط بعد العملية مباشرة، وهذا رد فعل طبيعي لطاقة الليزر، وعادة يهدأ في غضون بضع ساعات إلى بضعة أيام، اعتماداً على شدة العلاج.
تغيرات في تصبغ الجلد: قد تعاني بعض النساء تغيرات مؤقتة في لون الجلد بالمنطقة المعالجة، ويتجلى هذا إما في فرط تصبغ الجلد (الغمقان)، أو نقص تصبغ الجلد (التفتح)، وفي معظم الحالات تكون هذه التغيرات مؤقتة، وتختفي بمرور الوقت مع شفاء الجلد.
حالات نادرة من الندبات أو العدوى: على الرغم من أنها غير شائعة، إلا أن هناك خطراً ضئيلاً لحدوث ندبات أو عدوى مرتبطة بعلاجات الليزر، وتقل هذه المخاطر عندما يتم إجراء العملية بواسطة متخصص مؤهل في بيئة معقمة، وعند اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة المناسبة.
الحساسية لأشعة الشمس: قد تكون البشرة المعالجة أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية لفترة بعد العملية، ومن الضروري حماية المنطقة المعالجة من التعرض لأشعة الشمس، واستخدام الحماية المناسبة من الشمس؛ لمنع المضاعفات.
تقليل المخاطر عند استخدام الليزر على بشرتكِ:
لضمان سلامة وفاعلية علاجات الليزر، من الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات، واتباع أفضل الممارسات:
اختاري ممارساً مؤهلًا وذا خبرة:
اختاري متخصصاً مرخصاً ومعتمداً، ولديه سجل حافل في إجراء علاجات الليزر، ولا تترددي في السؤال عن مؤهلاته وخبرته، وصور قبل وبعد العميلات السابقات.
معرفة تاريخكِ الطبي:
قدمي للطبيب أو المختص نظرة عامة شاملة عن تاريخكِ الطبي، بما في ذلك أي حالات جلدية أو حساسية أو أدوية تتناولينها حالياً، فهذه المعلومات ضرورية؛ لتحديد مدى ملاءمتك للعلاج، وتقليل المخاطر المحتملة.
اتبعي تعليمات العناية:
سيقدم لكِ طبيبك إرشادات محددة للتحضير للعلاج والعناية ببشرتكِ بعد ذلك، ويعد الالتزام بهذه التعليمات أمراً ضرورياً؛ لتحسين النتائج، وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
احضري مواعيد المتابعة الموصى بها:
تسمح لكِ الفحوص المنتظمة مع طبيبكِ بمراقبة استجابة بشرتكِ للعلاج، ومعالجة أي مخاوف على الفور.
احمي بشرتكِ من أشعة الشمس:
استخدمي واقياً من الشمس واسع الطيف، بعامل حماية مرتفع، وقلّلي التعرض لأشعة الشمس، خاصة في الأسابيع التي تلي العلاج، ويساعد هذا في منع مشاكل التصبغ المحتملة، ويحمي بشرتكِ أثناء شفائها.