#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 30 أغسطس 2024
أعلنت «هيئة أبوظبي للتراث»، رسمياً، تفاصيل الموسم الرابع من برنامج «المنكوس»، الذي سيقام على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، خلال شهر ديسمبر المقبل، بمشاركة 18 متسابقاً، يتنافسون في لقب البرنامج وجوائزه المالية الكبيرة.
وتواصل إدارة البرنامج استقبال الاستمارات حتى 9 سبتمبر المقبل، عبر تعبئة الاستمارة الخاصة بالتسجيل في الموقع الرسمي، وفقاً لجميع المعلومات والمستندات المطلوبة، وإرسال صورة جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن عام، وصورة شخصية للمعاملات الرسمية، ضمن شروط التسجيل التي تضم، أيضاً، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، ولا يزيد على 50 عاماً، وأن يقدِّم مقطعاً مصوَّراً لا يقل عن 30 ثانية، ولا يزيد على دقيقة واحدة، يحتوي على أدائه للحن المنكوس بصوتٍ واضحٍ، دون أيّ مؤثرات صوتية.
جاء إعلان الهيئة، عبر مؤتمر صحافي، عقدته في مجلس محمد خلف في أبوظبي، بحضور: عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في الهيئة، وسعيد بن كراز المهيري مدير برنامج المنكوس، وأعضاء لجنة التحكيم، وجمع من الشعراء والمهتمين.
وكشف المزروعي، خلال المؤتمر، عن رفع قيمة جوائز البرنامج، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب «نجم المنكوس»، إضافة إلى جائزة نقدية قيمتها مليون درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف، والثالث على 300 ألف، والرابع على 200 ألف، والخامس على 150 ألفاً. أما الفائز بالمركز السادس، فيحصل على 100 ألف درهم.
وتستهدف «هيئة أبوظبي للتراث» تعريف الأجيال الشابة بالمنكوس وألحانه، وفنون أدائه، وإبراز رموزه المحلية والخليجية، حيث يعد البرنامج منصة ثقافية ثابتة، تبرز هذا الفن التراثي، وأساليب أدائه لترسيخ قيم الهوية الوطنية في نفوس الأجيال القادمة، تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة لحفظ وصون الإرث الثقافي والتراثي، وضمان استدامته.
ويترأس لجنة تحكيم «البرنامج»، شاعر النظم والمحاورة محمد بن مشيط المري من دولة الإمارات، وتضم في عضويتها: الأكاديمي الدكتور حمود جلوي (الكويت)، وشاعر النظم والمحاورة والمنشد شايع فارس العيافي (السعودية)، والشاعر متعب بن حمد زايد المري (قطر).
وسيمر المشاركون في برنامج «المنكوس»، بعدة مراحل، بدءًا من مرحلة تجارب الأداء، وصولاً إلى الحلقات المباشرة التي تعرض منافسات المتسابقين؛ للحصول على لقب فارس «المنكوس»، في 8 حلقات تقدم أمام جمهور مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي.
وترجع تسمية «فن المنكوس» إلى طريقة أدائه في الغناء، إذ يبدأ المغني بطبقة صوت مرتفعة، تنخفض تدريجياً مع صدر البيت الشعري، ثم تبلغ أوجَها في نهاية هذا الشطر، ثم تعودُ، وتنتكس (تنخفض) تدريجياً في الشطر الثاني من البيت.
ويقال: إن تسمية «المنكوس» بهذا الاسم، ترجع إلى طائر الورقاء، الذي يستدل البدو بحركته على قدوم فصل الصيف، إذ إن صوت هذا الطائر، وتغريدَه، يتصاعدان كلما ارتقى إلى الأعلى، ثم لا يلبث أن ينخفض صوته الشجي مع انتكاسه نزولاً نحو سطح الأرض.