#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 26 مارس 2024
حتى وهو يتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، لا يفارق الجدل مسيرة الملياردير الأميركي إيلون ماسك، رئيس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، ومالك منصة «إكس - تويتر سابقاً»، فرجل الأعمال الأميركي الذي فرح خصومه بتراجعه في ترتيب أغنى أغنياء العالم قبل عامين، لصالح برنارد أرنو، رئيس مجموعة شركات LVMH «لويس فويتون مويت هينيسي»، استرد مركزه المعتاد، كأغنى أغنياء العالم، في أحدث تصنيف أصدرته مجلة «هورون» النسخة الصينية من مجلة «فوربس» الأميركية، والتي أشارت فيه إلى أن ماسك حقق مع بداية العام الجديد، قفزات في ثروته بلغت 47%، جعلت ثروته تصل إلى 231 مليار دولار أميركي.
ويتفوق ماسك، بحسب تقرير المجلة الصينية المختصة بنمو الأعمال، على 3279 مليارديراً يعيشون حول العالم، تبلغ مجموع ثرواتهم 15 تريليون دولار.
وجاء مؤسس ورئيس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، في المرتبة الثانية لقائمة أغنى أغنياء العالم، بثروة تبلغ 185 مليار دولار أميركي، أما رئيس مجموعة شركات LVMH برنارد أرنو، فتراجع إلى المركز الثالث، بثروة بلغت 175 مليار دولار أميركي، واحتل مؤسس «فيسبوك» ومالك شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، المركز الرابع بثروة تبلغ 158 مليار دولار أميركي، وحل خامساً مؤسـس شركة «أوراكـل» لاري إليسون، بثروة بلغت 144 مليار دولار أميركي.
وتفسر المجلة الصينية، القفزة الكبيرة في ثروة ماسك، إلى نجاحاته الأخيرة في مجال التكنولوجيا الرقمية، بعد أن نجحت شركته الناشئة «نيورالينك»، في زراعة شريحة رقمية في دماغ شخص مصاب بالشلل، بهدف مساعدة المرضى الذين لا يستطيعون تحريك أطرافهم، في التعامل مع حياتهم، حيث نجحت التجربة، وظهر الشخص في فيديو أطلقته الشركة وهو يقوم بتحريك «ماوس كمبيوتر» ويلعب الشطرنج، حيث أصبح قادراً على تحريك «الماوس» بمجرد التفكير بالقيام بهذه الخطوة.
وكان ماسك قد تعرض للعديد من الهزات الاقتصادية خلال العامين الماضيين، حيث خسر الكثير من ثروته، ومنها بسبب القيود التي فرضها على منصة «إكس»، بعد أن اشتراها وألغى اسمها القديم الذي يعرفه الناس ويثقون به «تويتر».
وهذا ما جعل الفرنسي برنارد أرنو يتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، في نهاية العام 2022، ويتفوق على ماسك الذي تراجع إلى المركز الثاني، بحسب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويدين الفرنسيون، ومحبو الموضة والأزياء إلى برنارد أرنو، في تحويل علاماتهم التجارية المفضلة إلى شركات عملاقة اقتصادية، وأسماء مألوفة حول العالم، بفضل الدعم الحكومي الذي وفرته فرنسا لأفكاره.