#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 12 أكتوبر 2023
تزخر منطقتنا العربية، عامةً، بمبادرات الصحة العقلية، والمدافعين عن هذه القضية، وهناك نساء عديدات تركن بصمتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال التحدث عن الرفاهية، ورفع مستوى الوعي.
هنا، نرصد 4 نساء من الخليج، يساهمن بشكل إيجابي في التوعية بالصحة العقلية خطوةً بخطوة.
السيدة بسمة آل سعيد:
أسست السيدة بسمة آل سعيد، وهي مستشارة إكلينيكية ومنومة مغناطيسية، متخصصة في «اضطراب ما بعد الصدمة»، أول مركز للصحة العقلية حمل اسم «همسات السكون» في سلطنة عمان عام 2012.
وتمتلك بسمة آل سعيد خبرة 20 عاماً بمجال الصحة النفسية، ومعالجة المرضى النفسيين، إذ حصلت على درجة الماجستير في الصحة النفسية من جامعة كيرتن بأستراليا عام 2008.
وإلى جانب ذلك، فإن بسمة تدعم الأساليب المبتكرة لرعاية الصحة العقلية، مثل العلاج بالفن، كما أسست عيادتها «منظمة مكافحة التنمر» (Young Minds)، وتُعنى بزيادة الوعي بالمخاوف العقلية في جميع أنحاء السلطنة.
الدكتورة صالحة أفريدي:
تعتبر الدكتورة صالحة أفريدي رائدة في مجال تعزيز الوعي بالصحة العقلية fدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ شاركت في تأسيس مركز «لايت هاوس آرابيا» في إمارة دبي عام 2011، ليكون مركزاً مجتمعياً للصحة النفسية والعقلية، وتحسين حياة العائلات المحلية، وسكان المنطقة بشكل كبير، وأصبحت بفضل ذلك واحدة من النساء القويات في مجال الصحة العقلية.
كما قدمت الدكتورة صالحة برنامج الإسعافات الأولية للصحة العقلية (MHFA) الشهير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2017، لمعالجة الفجوة المعرفية المهمة في مجال الصحة العقلية.
ديان فرح:
ديان فرح مخرجة وناشطة مقيمة في الإمارات العربية المتحدة، عكفت على إنشاء مجتمع للصحة العقلية، يحمل اسم «اسألني كيف أفعل حقًا»، بهدف دعم أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على رعاية صحية عقلية بتكلفة منخفضة.
و«اسألني كيف أفعل حقًا» هو مجتمع عبر الإنترنت، يسلط الضوء على المنصات التي تقدم استشارات بأسعار معقولة من المعالجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتم التعامل مع البرنامج من قبل متطوعين ومبادرات مجتمعية، وهو منظمة غير ربحية.
آمنة الحداد:
تعتبر آمنة الحداد من الشخصيات الملهمة والمعروفة والبارزة في مجال الرياضة النسائية، إلى جانب أنها مدافعة عن الصحة العقلية، وهي رائدة رياضية عصامية، إذ لعبت في فريق رفع الأثقال الأولمبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ساعد في تأهل الإمارات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016.
وتوصف بأنها «بطلة من أجل التغيير»، وكثيراً ما يتم استدعاؤها للمشاركة في حلقات النقاش، للحديث عن موضوعات، تشمل: الرياضة، والصحة العقلية، وتمكين المرأة.
إلى جانب ذلك، اختارتها شركة «Nike»؛ لتصبح أول فتاة عربية تظهر في دعاية للملابس الرياضية، واشتركت أيضاً في حملة (الأفضل لها)، التابعة للشركة نفسها؛ بهدف تشجيع السيدات على الحفاظ على رشاقتهن وصحتهن.