#تكنولوجيا
زهرة الخليج - الأردن 5 يوليو 2023
طورت "مدرسة 42 أبوظبي" مساراً جديداً، يستهدف بناء جيل من قادة المستقبل الرقمي، يضم طلابها وخريجيها، في السعي نحو المساهمة في بناء مستقبل الإمارة، ومسيرتها نحو التحول الرقمي.
وأطلقت مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، التي تعتمد منهجية التعلُّم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، عنوان "جيل 42 أبوظبي" على الملتحقين بالمسار الإبداعي الجديد، الذين لا يصنفون وفقاً لأعمارهم، بل تجمعهم طموحات ببناء عالم أفضل، وتعلم لغة المستقبل (البرمجة).
ويستهدف المسار بناء جيل من المبرمجين القادرين على ريادة الازدهار التقني في إمارة أبوظبي، حيث يبلغ أعضاء المسار 475 طالباً، منهم 137 من مواطني دولة الإمارات، دعماً لجهود الإمارة في توفير بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة، تساهم في تمكين كوادر تتمتع بالجاهزية لريادة المستقبل.
ويشمل هذا الجيل مجتمعاً من المبرمجين، الذين سيكون لهم دور محوري في برمجة المستقبل، عبر المساهمة في استثمار مهاراتهم الرقمية، لبناء القطاعات الحيوية في الإمارة، بما في ذلك: قطاع الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والاستدامة، للمساهمة في دفع عجلة التطور الرقمي على مستوى أبوظبي.
ومن المشاريع الابتكارية، التي تعمل عليها "مدرسة 42 أبوظبي"، مبادرة "بودكاست جيل 42 أبوظبي"، التي ستستضيف مجموعة من رواد الفكر والمتخصصين في مختلف المجالات العلمية، لمشاركة رؤاهم حول أحدث التطورات والاتجاهات في القطاعات الحيوية بالدولة بما في ذلك قطاع التعليم، كما ستسلط الضوء على مجموعة من ألمع "طلاب 42 أبوظبي"، إلى جانب التركيز على منهجية التعليم المبتكرة التي تتبعها المدرسة، وأثرها في رحلة تطورهم، إضافة إلى إبراز دور المدرسة كحاضنة للمواهب، تساهم في تطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية في مجال البرمجة.
يذكر أن "مدرسة 42 أبوظبي" تأسست عام 2020، وتعد نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، وهي إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غداً 21"، الهادفة إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي، عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.
وتتيح المدرسة لطلابها الفرصة للاستفادة من شبكة شراكاتها الاستراتيجية، التي تضم باقة من أهم الجهات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات، بما في ذلك: شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الإسناد الحكومي، و"مايكروسوفت"، وشركة "بيكن رد"، بهدف تزويد طلابها بفرص التدريب والرعاية، ما يتيح المجال لفتح آفاق أوسع لخريجيها، للعب دور محوري في تحقيق رؤية أبوظبي، وريادة المستقبل الرقمي.
كذلك، تتيح المدرسة لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب ستة أشهر من التدريب، الحصول على شهادة دبلوم معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات.