#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 6 ابريل 2023
يبدو أن نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر، وشريكها السابق مغني الراب ترافيس سكوت، يشعران باليأس من عدم بيع قصرهما المشترك الواقع في بيفرلي هيلز، بالسعر المعروض به حالياً، ما جعلهما يتخذان قراراً بتخفيض السعر، على أمل أن يجدا من يشتريه.
واتخذ الثنائي قراراً بخفض سعر العقار المكوّن من سبع غرف نوم، وعشرة حمامات، مليونَيْ دولارٍ مرةً واحدة، إذ بلغ السعر الأول 21.9 مليون دولار، في حين بلغ السعر بعد التخفيض 19.9 مليون دولار، لضمان بيعه بسرعة.
ويأمل الثنائي اللذان انفصلا في يناير، أن يؤدي خفض السعر إلى حل المشكلة، إذ إنه معروضٌ في السوق منذ خمسة أشهر، ولم يجد من يرغب فيه بَعْدُ.
ويحتوي القصر، الذي ينوي ترافيس وجينر بيعه، على بيت ضيافة ومسرح خاص ومرآب بثلاث سيارات، ونوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف، وفناء خلفي مذهل، مع مسبح على طراز المنتجع، ومنتجع صحي، في حين تبلغ مساحة الجناح الرئيسي وحده 2300 قدم مربعة، وهو يساوي حجم منزل أميركي متوسط.
وهذا القصر الواقع في يفرلي هيلز ليس العقار الوحيد الذي تملكه جينر، إذ تمتلك منزلها الرئيسي، الذي اشترته مقابل 36.5 مليون دولار، في منطقة هولمبي هيلز، وهو يضم سبع غرف نوم، و14 حماماً، ومسبحاً وسينما ومطبخاً للطاهي، كما تمتلك عقارين آخرين.
ونشرت صحيفة "يو إس صن" تقريراً، قبل أسابيع، كشفت فيه عن أن كايلي اقترضت ما مجموعه 16.25 مليون دولار بضمان عقاراتها الثلاثة.
وبحسب ما ورد، كان لدى كايلي وترافيس سكوت، ترتيبات معيشية منفصلة وأنماط حياتية مختلفة قبل انفصالهما في يناير، حيث أراد ترافيس مكانه الخاص للحفاظ على إبداعه، بينما فضلت كايلي التركيز على أطفالها وأعمالها، وهو ما لم يستطع الثنائي الاتفاق عليه، ولم يمكّنهما من الانسجام.
وبدأت علاقة سكوت وجينر عام 2017، إذ شوهدا وهما يمسكان بأيديهما في مهرجان "Coachella". وفي عام 2018، رحبا بطفلتهما الأولى "ستورمي"، وفي عام 2022 رحبا بطفلهما الثاني.
وكانت علاقتهما قد شهدت انفصالهما عام 2019، وأكدا خلالها أنهما سيظلان صديقين حتى يتمكنا من التعايش بشكل ودي مع "ستورمي"، ثم عادا معاً أثناء جائحة "كورونا"، لينفصلا قبل أشهر.