#علاجات تجميلية
سارة سمير 4 ابريل 2023
الشيخوخة عملية طبيعية ولا يمكن منعها، لكن يمكنكِ استخدام حمض "ألفا ليبويك"، لإبطاء وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، حيث يمكن لهذا المكون القوي المضاد للشيخوخة شد الجلد وتحسين ثباته، وإبقاؤه شاباً لأطول فترة ممكنة.
إليكِ حمض "ألفا ليبويك"، وكيف يمكن أن يفيد بشرتكِ، وكيفية استخدامه، والمخاطر المحتملة، وكل ما تحتاجين إلى معرفته حول المكون المثالي لبشرتكِ.
حمض "ألفا ليبويك":
هو معروف أيضاً باسم حمض ليبويك أو ALA أو حمض الثيوكتيك، وهو مضاد للأكسدة، ويعتقد أن له العديد من الخصائص المفيدة، حيث يوجد بشكل طبيعي في كبد وكلية الحيوانات والخضروات، مثل: السبانخ والبروكلي والبطاطس، وتصنع هذه المادة الكيميائية الشبيهة بالفيتامين أيضاً في المختبر لاستخدامها كدواء.
وغالباً يستخدم حمض ألفا ليبويك في الأدوية لعلاج أنواع معينة من الآلام المرتبطة بمرض السكري، كما له استخدامات متعددة ويمكن تطبيقه موضعياً.
فوائد حمض ألفا ليبويك للبشرة:
يستخدم حمض ألفا ليبويك على نطاق واسع في العناية بالبشرة والتجميل بسبب خصائصه المضادة للشيخوخة، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يجعل بشرتك تتوهج وتشعر بالنعومة بالطرق التالية:
1. حماية من الجذور الحرة:
نظراً لأنه مضاد قوي للأكسدة، فإن حمض ألفا ليبويك يحيد الجذور الحرة الضارة، ويمكّن للجذور الحرة أن تلحق الضرر ببشرتك.
2. تأخير علامات الشيخوخة:
قد يؤخر حمض ألفا ليبويك ظهور شيخوخة الوجه، وفي دراسة أخرى تم العثور على تشتت حمض ألفا ليبويك للحد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز نسيج الجلد لدى المتطوعين.
3. بشرة مشرقة بشكل واضح:
قد يؤدي التطبيق الموضعي للمنتجات التي تحتوي على حمض ألفا ليبويك إلى تحسين الصحة العامة لبشرتكِ ومظهرها، ومن خلال مكافحة علامات الشيخوخة والتعرض للملوثات البيئية، يمكن لحمض ألفا ليبويك أن يجعل بشرتك أكثر وضوحاً ونعومةً.
4. الحماية من الأشعة فوق البنفسجية:
تشير الأدلة القصصية إلى أن حمض ألفا ليبويك قد يحمي بشرتكِ من الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن تعزى هذه الفائدة إلى خصائص الأحماض المضادة للأكسدة.
5. تهدئة البشرة الجافة:
البشرة الجافة أكثر عرضة للتلف وتحتاج إلى العناية المركزة لتبدو صحية ومغذية، وقد يؤدي استخدام حمض ألفا ليبويك على البشرة الجافة إلى جعلها ناعمة وسلسة ونضرة.
هل حمض ألفا ليبويك مناسب لجميع أنواع البشرة؟
يعد حمض ألفا ليبويك لطيفاً بما يكفي لاستخدامه على أي نوع من أنواع البشرة، فإذا كنتِ ترغبين في تنشيط بشرتكِ أو تحسين نسيجها أو محاربة حب الشباب أو منع علامات الشيخوخة المبكرة، فإن حمض ألفا ليبويك هو بالضبط ما تحتاجينه، حيث إن خصائصه المضادة للأكسدة وللالتهابات تهدئ بشرتكِ وتقلل أعراض حب الشباب.
وتشير الأدلة إلى أن الاستخدام المنتظم لحمض ألفا ليبويك قد يساعد على تخفيف التصبغ، وهذا المكون اللطيف والمفيد هو شيء يمكن للأشخاص الذين لديهم جميع أنواع البشرة الاستفادة منه.
الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام حمض ألفا ليبويك:
يعتبر حمض ألفا ليبويك آمناً ولطيفاً بشكل عام مع انخفاض خطر الآثار الجانبية، ومع ذلك نظراً لأنه إنزيم لإزالة السموم، فقد يتسبب في تطهير بشرتكِ أثناء الاستخدام الأولي، ويؤدي إلى ظهور الحبوب. لا تقلقي إذا حدث هذا مع توقف التطهير في غضون بضعة أيام من الاستخدام الأولي.
عند تناوله بالجرعات الموصى بها، نادراً ما يسبب أي آثار ضارة، لكن إذا تم تناوله بجرعات أعلى، فقد يؤدي ذلك إلى أعراض، مثل: الغثيان أو الطفح الجلدي، ويمكن أن تكون هذه الآثار أكثر وضوحاً لدى كبار السن، وقد تؤدي الجرعات العالية للغاية إلى الأكسدة.
إذا كنتِ جديدة في استخدام الحمض، فمن المستحسن دمج ألفا ليبويك تدريجياً في روتين العناية بالبشرة، ويجب على النساء الحوامل والفتيات استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول هذا المضاد للأكسدة.
كيفية استخدام حمض ألفا ليبويك في روتين العناية بالبشرة:
كمكون للعناية بالبشرة، حمض ألفا ليبويك متعدد الاستخدامات للغاية، إذ إنه قابل للذوبان في الماء والدهون، ويمكن استهلاكه في شكل مكملات غذائية، أو تطبيقه موضعياً في أشكال الكريمات والمواد الهلامية.
في حين أن حمض ألفا ليبويك مصنوع في جسم الإنسان، إلا أنه يتم إنتاجه بكميات دقيقة، وقد تحتوي بعض الأطعمة أيضاً على هذا الحمض، لكن يعتقد أن المكملات هي أفضل طريقة لتحسين تناوله، فمن الأفضل تناول مكملات ألفا ليبويك على معدة فارغة.
بالنسبة للتي تتطلع إلى دمج حمض ألفا ليبويك في روتين العناية بالبشرة من خلال التطبيق الموضعي، يمكنكِ اختيار الكريمات والمواد الهلامية والمرطبات والأمصال التي تحتوي على المكون بعد استشارة طبيبكِ.