#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 21 فبراير 2023
منذ اللحظة الأولى التي أُعلن فيها عن تعاقد اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي بشكل رسمي، لم يتوقف الحديث عن انتقال أساطير آخرين ونجوم عالميين لدوري روشن السعودي، وتحديداً للنادي العالمي لمزاملة الدون في الفريق الأصفر.
ومؤخراً، ضج متابعو كرة القدم والمهتمين بأخبارها بنبأ فسخ أسطورة نادي ريال مدريد وقائده السابق اللاعب البرازيلي مارسيلو، عقده مع فريقه الحالي نادي أولمبياكوس اليوناني، وهو ما يعني أن اللاعب بات حراً يستطيع الانتقال واللعب مع من يريد.
وتناقلت على الفور مواقع عالمية أخبار تشير إلى نية نادي النصر السعودي جمع مارسيلو بزميله السابق رونالدو من جديد، وهما اللاعبان اللذان فازا بكل شيء مع ريال مدريد، وعرفا بعلاقتهما القوية وصداقتهما الكبيرة.
وأفرحت هذه الأنباء كل عشاق النادي العالمي النصر، إذ إن جماهيره يمنون أنفسهم بمشاهدة الثنائي الملكي يجتمعان في فريقهم من جديد.
لكن خبير الانتقالات وأشهر صحافي رياضي مختص بأخبار انتقال اللاعبين الإيطالي فابريزيو رومانو، نفى كل ما تردد حول هذا الأمر.
وقال رومانو في تغريدة له عبر تويتر إن الوقت الحالي لا يشهد أي محادثات حقيقية بين مارسيلو والنادي السعودي مع إمكانية حدوثها مستقبلاً.
وأضاف الصحافي الإيطالي أن الظهير الأيسر البرازيلي يبحث خياراته بعد إنهاء عقده مع أولمبياكوس، خاصة أنه بات متاحاً للانتقال لأي ناد بشكل مجاني.
There are no talks ongoing between Al Nassr and Marcelo at this stage — his future remains open 🇧🇷 #transfers
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) February 19, 2023
The Brazilian left back is now exploring options after contract terminated with Olympiacos, he’s available on a free transfer — nothing has been decided yet. pic.twitter.com/Qnf2SoL6XC
وضمن ذات السياق، رحل مارسيلو عن اليونان فور فسخ تعاقده مع أولمبياكوس وحط رحاله في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث ناديه الأم ريال مدريد الذي قضى معه معظم مسيرته الكروية.
ويهدف مارسيلو من تواجده في مدريد التعافي من إصابة تعرض لها يوم 11 يناير الماضي، خلال آخر مباراة خاضها رفقة النادي اليوناني.
ويعتبر مارسيلو أكثر لاعب فاز بالألقاب مع نادي العاصمة الإسباني إذ إنه رحل عنه بعمر الـ 34 عاماً بعد أن توج رفقته بـ 25 لقباً خلال 15 عاماً قضاها مع النادي الملكي.