#صحة
رحاب الشيخ 18 أكتوبر 2022
تحت شعار: «معاً نتغلب على سرطان الثدي»، أقام مستشفى ميدكلينك حفلاً بمقر المستشفى في أبوظبي، بالتعاون مع مجلة «زهرة الخليج»، بحضور الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، ومدير المستشفى بيتر هوغريف جراهام، وفريق من الأطباء والعاملين بالمستشفى؛ للاحتفاء بالناجيات من مرض السرطان وتكريمهن.. التقت «زهرة الخليج» مجموعة من الناجيات ليروين قصص بطولاتهن، منذ تشخيص المرض وحتى التعافي:
تفكير إيجابي
مي تروي قصتها، قائلة: شعرت بكتلة في الثدي، وببعض الألم، وبعد عمل الفحوص تم تشخيص المرض. بدأت رحلة العلاج بعدما أجريت عملية الاستئصال، ورغم عودة السرطان - بعد التعافي - في الغدة الدرقية، فإنني لم أشعر يوماً باليأس أو الحزن، لكنني كنت أفكر دائماً بطريقة إيجابية، فالتفكير الإيجابي يهون الأمر، ويعجل بالشفاء والتعافي.
دعم العائلة
المحاربة إيناس، تقول: تم تشخيصي بسرطان الثدي منذ 6 سنوات تقريباً، وتم استئصال الورم، لكنه كان حميداً. وبعد ذلك، وفي شهر فبراير الماضي، شعرت بكتلة في المكان نفسه، فتوجهت على الفور إلى المستشفى لعمل التحاليل والفحوص اللازمة، وبعد تشخيص المرض بدأت رحلة العلاج والمتابعة مع الأطباء، وأخذ جرعات من «الكيماوي»، وأستعد الآن لإجراء العملية الجراحية قريباً.
تخطي المحنة
شيلا (33 عاماً)، توضح أنه تم تشخيص مرضها في المرحلة الثانية في يونيو 2021، وبدأت علاجها «الكيماوي» بمستشفى ميدكلينك في أبوظبي، مشيرة إلى أن فريق الأطباء والتمريض استقبلوها بكل الحب، والاهتمام، ووضعوا لها نظاماً للعلاج، وهي سعيدة جداً؛ لأنها تعرفت إلى مجموعة من المحاربات، ساعدنها كثيراً على تخطي محنتها، وكنَّ مصدراً للدعم والتشجيع بالنسبة لها.
تعلمت الصبر
سمية محمد، تقول: اكتشفت كتلة بالثدي، وبعض الألم؛ فتوجهت إلى المستشفى، وتم تشخيص المرض بأنه سرطان الثدي، شعرت ببعض الخوف في البداية، لكنني تغلبت على ذلك بسرعة؛ لأنني على يقين بأن الله سيساعدني، وكنت أحمد الله، دائماً، لأنني اكتشفت المرض في الوقت المناسب، وأتممت بروتوكول العلاج الذي وصفه لي الطبيب، إلى أن تم التعافي الكامل ولله الحمد. تعلمت من هذه المحنة الصبر، وأهمية المحافظة على الصحة النفسية، لأنها سبب مهم في سرعة الشفاء.
تجاوزت آلامي
تقول كايتي ويلز: تم تشخيصي بسرطان الثدي عام 2018، ومنذ ذلك الوقت أصبح «ميدكلينك» جزءاً من عائلتي، التي ساعدتني كثيراً في مسيرة الشفاء والتغلب على السرطان، فقد كانت رحلة صعبة، وكان الدعم الذي حصلت عليه هو سبب نجاتي حيث ساعدني من حولي على تخطي مخاوفي وآلامي. أحد الأشياء المحفزة التي قمت بها للحفاظ على التزامي، هو وضع جدول للأدوية المطلوبة، ومتى يجب تناولها.
يقين بالنصر
وتنصح لوسي كل امرأة بألا تتردد في الكشف؛ إذا شعرت بأي تغيرات في جسدها، وتقول: «لا يوجد شيء يدعو إلى الخجل، لا تحتفظي بآلامك، واشعري بالفخر بما أنت عليه، وكوني على يقين بأنك ستنتصرين، وستتخطين ذلك قريباً». وتوضح أنه تم تشخيصها بسرطان الثدي منذ سنتين، فقامت باتباع بروتوكول العلاج، قائلة: لا يسعني وصف تقديري للفريق الطبي على الدعم والرعاية، ووجودهم بحياتي في ذلك الوقت؛ لتخطي تلك المحنة الصعبة.
رحلة فريدة
بيشينس تلفت النظر إلى أنه تم تشخيصها بسرطان الثدي قبل أربع سنوات، وأنهت علاجها قبل سنتين، لكنها مازالت مستمرة في المتابعة الدورية، موضحة أن رحلتها مع العلاج فريدة من نوعها، منذ أن اكتشفت المرض، حيث شعرت بالخوف، وبدأت بالبكاء في مكتب الطبيب، لكن بعد العلاج والرعاية تحسنت الأمور، وكانت رحلة سلسة، خاصة بعد الدعم الذي حصلت عليه من الطاقم الطبي، إذ شعرت كأنها وسط عائلتها، وتنصح كل امرأة بالمتابعة والفحص الدوري؛ لأن الفحص والاكتشاف المبكر هما أهم نقطة للتعافي التام لجميع النساء.
دعم نفسي
دانييل ريش، تقول: تم تشخيصي بسرطان الثدي في شهر مارس الماضي، وأشعر بأنني محظوظة جداً؛ لأنني تعاملت مع فريق طبي متميز، قدم إليَّ الرعاية والدعم النفسي، رغم كونه وقتاً من أصعب الأوقات في حياتي، فإنني ولله الحمد استطعت تخطيه، وأشعر بالامتنان لكل أفراد عائلتي وأصدقائي المقربين، الذين ساعدوني كثيراً، وغمروني بحبهم وعطفهم، وتنصح أي مريضة سرطان بأن تلجأ إلى مصدر دعم يتفهم حالتها، ويساعدها على تخطي ذلك، لافتة إلى أن عملها بالمدرسة، ووجود الأطفال حولها، ساعداها كثيراً.
محظوظة للغاية
تقول ماليسا: تم تشخيصي بسرطان الثدي في المرحلة الثالثة في نوفمبر 2021، وكان عمري 31 عاماً، وخضعت لجراحة لاستئصال الثدي، وبعدها حصلت على جرعات من «الكيماوي» والإشعاعي، وسوف أكمل علاجي في فبراير القادم، موضحة أنها اكتشفت إصابتها صدفة، إذ كانت ترتدي قميصاً ضيقاً، وأثناء محاولتها لمس وجهها شعرت بكتلة في الصدر، فلم يكن فحصاً روتينياً، لذلك تشعر بأنها محظوظة للغاية لاكتشاف الورم مبكراً، وتشير إلى أنها تلقت الدعم والرعاية من زملاء العمل، وأفراد عائلتها، فضلاً عن الفريق الطبي المعالج.
أصبحت من الناجيات
تقول نورين: تم تشخيصي قبل سنة بسرطان الثدي، وكنت أقوم بالفحص الذاتي كعادتي الدورية. شعرت بكتلة غير طبيعية، فذهبت إلى الطبيبة عفراء، التي أكن لها كل الامتنان والحب، حيث قامت بعمل اللازم من تحاليل وأشعة وفحوص، حتى تم تشخيص المرض، وتم تحويلي إلى أطباء الأورام، وحصلت على الدعم من الدكتورة ماريا وفريقها، بالإضافة إلى دعم عائلتي، التي لم تتركني لحظة. مر الوقت الصعب، وأنا الآن من الناجيات، حيث منَّ الله عليَّ بالشفاء، وأشعر بالراحة لأنني تناسيت المرض، وبدأت حياتي من جديد، وعلى كل امرأة أن تتسلح بالإيجابية للتغلب على المرض.
أمنيات الهاجري: اتبعي نمط حياة صحياً
من جهتها، حثت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، النساء على الاهتمام بصحتهن النفسية والجسدية، وتبني نمط حياة صحي، وأعربت عن سعادتها بوجودها في الفعالية للاحتفاء بالمحاربات اللاتي استطعن الانتصار على سرطان الثدي، بروح إيجابية وعزيمة وصبر، مشيرة إلى أن والدتها كانت إحدى المحاربات، وأنه - بفضل الله - تم اكتشاف وتشخيص مرضها، رغم صغر حجم الكتلة في ثديها، لذلك منّ الله عليها بالشفاء، وتعافت بسرعة. وشددت الهاجري على ضرورة الكشف المبكر، من خلال الفحص الدوري، وعدم الخوف أو الخجل أو التباطؤ في الذهاب إلى الطبيب، مؤكدة أن الكشف المبكر يساهم في شفاء98% من الحالات المصابة.
إقرأ أيضاً: مبادرة تدعم محاربات سرطان الثدي نفسياً.. خصلة شعر تحيي الأمل في الحياة