#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 10 أكتوبر 2022
لم تستطع الممثلة الأميركية، آمبر هيرد، إخفاء نفسها عن الناس، فقد اكتشف السكان أمرها، رغم تعمدها استخدام اسم مستعار، خلال قضاء إجازتها الحالية.
وفي التفاصيل، استخدمت هيرد اسم "مارثا جين كناري"، وهو اسم راعية بقر تعرف أيضاً باسم "كالاميتي جين"، عند استئجارها إحدى الفلل الفاخرة في جزيرة مايوركا الإسبانية، بهدف قضاء إجازتها الخاصة هنالك، وفق ما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.
المفاجأة تمثلت في أنه، ورغم اكتشاف السكان المحليين شخصية هيرد، فإنهم لم يعيروا الأمر اهتماماً كبيراً، ولم تتم مضايقتها على الإطلاق خلال مكوثها في الجزيرة، إذ تقول الصحيفة إن الممثلة الأميركية الشهيرة استطاعت قضاء إجازتها بيسر وسهولة، واندمجت مع المجتمع المحلي، وقد شوهدت تتنقل بمفردها أكثر من مرة.
ونقلت الصحيفة الإسبانية، عن أحد السكان المجاورين لفيلا هيرد، قوله: "الجميع هنا يعاملونها مثلما يعاملون أي شخص آخر، وقد ظلت في البلدة لشهور من دون أن يعرف أحد".
فيما قال آخر إن الممثلة الأميركية كانت تتحدث اللغة الإسبانية كأنها مواطنة مكسيكية، إذ إن لهجتها كانت أقرب لتلك التي يتحدث بها المكسيكيون، وكانت تذهب غالباً إلى الملعب مع ابنها وابنتها كأي أم عادية.
وضمن ذات السياق، استأجرت هيرد، التي سبق لها أن أعلنت إفلاسها، الفيلا التي تقدر بملايين الدولارات، في بلدة كوستكس التاريخية، وهي مملوكة لإحدى سيدات السياسة المعروفات في إسبانيا (ماريا أنطونيا مونار)، التي قضت سبع سنوات من عمرها في السجن بتهم فساد، وتم الإفراج عنها عام 2020.
وتزيد مساحة الفيلا، التي أقامت بها آمبرد هيرد على 464.515 متراً مربعاً، وقد عُرضت للبيع هذا العام بسعر يبلغ 2.7 مليون دولار، ويوجد بالفيلا سينما ومسبح وإطلالة على جبال ترامونتانا.
لكن الصحيفة قالت إنها لم تستطع معرفة المبلغ الذي دفعته آمبر لقاء إيجار هذه الفيلا.
وقضت آمبر هيرد هذه الإجازة في الوقت الذي تم فيه تناقل أنباء عجزها عن دفع أتعاب محاميها، خلال قضيتها الشهيرة مع طليقها جوني ديب، والتي قدرت بثمانية ملايين دولار، فيما بلغ إجمالي المبالغ المطلوبة منها حوالي 15 مليون دولار.
وكانت آمبر هيرد قد باعت منزلها في واحة صحراء كاليفورنيا، في محاولة لجمع المال اللازم لتغطية تكاليف التعويض، الذي قضت به المحكمة، بالإضافة إلى دفع أتعاب المحامين لاستئناف قضيتها.
إقرأ أيضاً: توم كروز.. هل سيصبح أول ممثل يصور فيلماً في الفضاء الخارجي؟