#سينما ومسلسلات
مي فهمي 23 سبتمبر 2022
حلت الفنانة اللبنانية، نيكول سابا، في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم"، وكشفت من خلاله أهم محطاتها الفنية، وبعض الأسرار عن حياتها المهنية والشخصية.
في البداية، كشفت نيكول سابا عن سبب نجاح فريق "الفور كاتس"، والتي كانت ضمن عضواته في بدايتها الفنية، مؤكدة أن البساطة التي اتسم بها الفريق هي أهم الأسباب، وقربه من الشباب والجيل في ذلك الوقت.
وأكدت نيكول أنها انفصلت عن "الفور كاتس"، لأنها كانت تريد بدء حياة جديدة، وهو الحلم الذي كان لدى بنات الفرقة، لذلك تفككت، وجاءت فتيات أخريات.
كما كشفت عن بعض الكواليس الطريفة التي كانت تجمعهن، إذ أوضحت نيكول أنه كان لا توجد مسؤوليات كبيرة لديهن مثل الآن.
وعن بداياتها في مصر، أوضحت نيكول أنها دخلت من بوابة الإعلانات، وذلك من خلال شقيقتها نادين المقيمة بالقاهرة، والتي دخلت المجال الفني قبلها.
وأضافت نيكول أنها بدأت العمل في سن السادسة عشرة، واستطاعت كسب أموال وفيرة، وشراء سيارة لنفسها.
وكشفت نيكول سابا عن أول أجر حصلت عليه من الإعلانات ومشاركتها في عروض الأزياء، قائلة إن أول مشاركة لها كانت في عام 1996، وحصلت على 300 جنيه في أول عرض أزياء.
وتابعت أن شقيقتها لم تكمل في مجال الفني، وتزوجت في مصر وتعيش بها منذ 30 عاماً، وأضافت نيكول أنه توجد علاقة سحرية بينها وبين مصر، فهي محطة نجاحها الأساسية قبل "الفور كاتس".
وعن فيلمها الأول "التجربة الدنماركية" مع الفنان عادل إمام، أكدت نيكول سابا سعادتها بالعمل، خاصة أمام نجم مثل الزعيم.
وأوضحت نيكول أنها إذا عرض الدور عليها في الوقت الحالي، فلن تقبله لأنه يحتاج حماس السن الصغيرة، وعدم إتقان اللكنة المصرية، التي أصبحت تتقنها مثل لكنتها الأصلية.
إقرأ أيضاً: ميريام فارس تطلق برنامجها الجديد.. وهذه تفاصيله
وأضافت نيكول سابا أن فيلم "التجربة الدنماركية" سبب لها الكثير من المشاكل في لبنان، ووضعها في قالب خاص بالجمال، وغارت منها كثيرات وهاجمنها، ووصفن الدور بالجريء، ما سبب لها موقفاً صعباً.
وعن صعوبة العمل على المسرح، والتفاعل الحي مع الجمهور، أكدت نيكول أنها تتمتع بالجرأة على المسرح، ودائما تتواصل مع عيون الجماهير، وتشعر بغضب شديد إذا لم يتم التفاعل معها.
وعن سبب غيابها الفني، قالت: "وضع لبنان سبب لي حالة (قفلة)، ولا يوجد مزاج للعمل والفن والأغاني مزاج، لكن الوضع الآن اختلف".
وأوضحت نيكول سابا أن ابنتها تأخذ من وقتها كثيراً، وهي تحب الاهتمام بكل تفاصيلها، وأنها "دقة قديمة" في التربية، على حسب وصفها.