#صحة
زهرة الخليج - القاهرة 7 ديسمبر 2021
لقد تطورت ثقافتنا خلال هذه الفترة، وشهدنا انجذاباً أكثر نحو الأعراف والممارسات الغربية، وكثير من الناس معتادون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، لكن الجديد هو بناء منتجعات صحية، ومحطات بخار، في الكثير من الأماكن حول العالم.
وتحتوي هذه الأماكن على خيار حمام البخار، الذي يتم اختياره من قبل عدد من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، وقد زادت تلك الممارسات بشكل كبير، ما أثار القلق في هذا الوقت، حيث تنتشر العدوى الفيروسية بسرعة كبيرة.
وعلى الرغم من أنها تحمل عدداً من الفوائد، فإن لها عيوبها الخاصة التي يجب ألا نتخطاها.. في ما يلي 6 أخطاء نقع فيها عند الاستمتاع بجلسة حمام البخار، يجب الانتباه إليها وإلا ستؤثر في صحتك بشكل كبير.
- يزيد درجة حرارة الجسم الأساسية
حمام البخار في الواقع يزيد درجة حرارة الجسم إلى مستوى قد يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة، ويمكن أن ترتفع درجة الحرارة في "الساونا" إلى مستوى قد لا يكون مريحاً وصحياً لجسمك، وقد يسبب التعرق الشديد ما يتسبب في ضعف وألم العضلات.
- يزيد خطر حدوث مشاكل في الأوعية الدموية
يمكن أن تزيد درجة الحرارة في غرفة البخار معدل ضربات قلبك في غضون 10 دقائق، وبالتالي قد تكون مشكلة كبيرة تزيد خطر حدوث مشاكل بالأوعية الدموية، وفرص تدفق الدم في الجلد.
وقد يؤدي تدفق الدم المتزايد في الواقع إلى مشاكل في الجلد، تؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي.
- يزيد فرص نمو الجراثيم
البيئة الدافئة مناسبة تماماً لنمو البكتيريا، ويمكن أن توفر منصة للعدوى البكتيرية والالتهابات الفيروسية.
وفي هذا الوقت، يكون خطر الإصابة بفيروس "كورونا" مرتفعاً بالفعل، ويمكن أن يؤدي أخذ حمام بخار إلى تفاقم التأثير، وقد تدخل الجراثيم إلى جسمك أثناء حمام البخار، ما يهدد حياتك بشكل كبير.
- زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة
يمكن أن يؤدي أخذ حمام البخار، أيضاً، إلى زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، وذلك لأن أمراضاً مثل: الألم العضلي الليفي تصيب الشخص بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بالربو والسعال المستمر مشاكل كبيرة، عند اللجوء إلى أخذ حمام بخار.
- فيروس "كورونا"
في ظل تفشي فيروس كورونا، قد يكون من الخطر أخذ حمام بخار، لأن فيروس كورونا يمكن أن يخترق حتى درجات الحرارة القصوى.
كما تعتبر غرفة الحمام البخاري مكاناً ممتازاً لبقاء فيروس كورونا لفترة طويلة في تلك الغرفة. ومن ثم إذا كان فيروس "كورونا" موجوداً في الغرفة، فقد يصيب جميع الأشخاص الذين يستخدمون غرفة البخار، والأفضل الابتعاد عن حمامات البخار، حتى يزول الفيروس المميت أو تقل حدته.