#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - القاهرة 2 ديسمبر 2021
يبدو أن المطرب المصري، أحمد سعد، لايزال يشغل بال طليقته الفنانة سمية الخشاب، بعدما وضعته الأخيرة في الصورة، وفقاً لمتابعتها عبر حسابها في "تويتر"، وذلك خلال فقرة "أسئلة وأجوبة" مع متابعيها.
وفتحت الخشاب باب الفضفضة والأسئلة لمتابعيها، ففاجأت متابعيها بأجوبة تدور معظمها حول حبها لأغانٍ معينة، وأن هذه الأغاني مرتبطة بشخص كان موجوداً، مبينة أن سماعها يذكرها به، وهذا ما يزعجها، مقررة التخلص من هذا الأمر.
ورغم حرص الخشاب على عدم ذكر اسم أحمد سعد، لكن أغلب متابعيها أكدوا أن حديثها خاص به، وأشار البعض إلى أنها مازالت متعلقة به، ولم تنسه حتى الآن.
نفسي ابطل اربط الاغاني اللي بسمعها بالاشخاص اللي بسمعها معاهم، يعني مثلا سمعت اغنيه تحفه وبحبها وكانت مع شخص ما، بعد لما الشخص ده يطلع من حياتي مقدرش اسمع الاغنيه رغم اني بحبها، لاني كل ماسمع الاغنيه هفتكر الشخص او المكان او المناسبه وبكده هبقي مش طايقه اسمعها
— Somaya Elkhashab (@somayaelkhashab) December 1, 2021
ومن بين ما كتبته سمية الخشاب، في فقرة الفضفضة، أنها تود التوقف عن ربط سماع الأغاني بالأشخاص، ضاربة مثلاً بأنها استمعت لأغنية وصفتها بالتحفة وتحبها، وكانت مع شخص ما، وعندما خرج هذا الشخص من حياتها لم تستطع سماعها رغم حبها لها، لأنها كلما استمعت لها تتذكر هذا الشخص أو المكان أو المناسبة، لهذا فهي لا تطيق سماعها.
ووجهت الخشاب نصيحة لمتابعيها، فقالت لهم: إنه لابد عليهم تجاهل ربط الأغاني بالأشخاص، فكتبت قائلة: "استمعوا للأغاني بمفردكم وليس مع أشخاص، كي لا يربطوا هذه الأغاني بهم وبعدها لا تود سماعها أو تظل ذكرياتها غير لطيفة".
واستشهدت سمية الخشاب بما قالته أنها نظرية مثبتة تنص على: "أن من يهتم بشيء أو يشغله لدرجة أنه يتحدث عنه سواء بالسلب أو الإيجاب يكون هذا الأمر بداخله في العقل الباطن (in-denial)".. بحسب ما يفهم من حديثها.
إقرأ أيضاً: معتصم النهار يبحث عن طفلة.. فما القصة؟
وجاءت أغلب التعليقات على منشوراتها تشير إلى أنها مازالت تفكر بأحمد سعد، حيث قال أحد متابعيها: "مازال الجرح له أثر"، وآخر داعبها بقوله: "أحمد سعد يغضب"، وآخرون نصحوها بالبعد عن سماع هذه الأغاني التي تحمل ذكريات مؤلمة.
وكان الثنائي سمية الخشاب وأحمد سعد قد أعلنا طلاقهما عام 2019، بشكل مفاجئ، بعد زواج لم يدم طويلاً، بسبب خلافات أسرية، وبعدها اتجها إلى أروقة المحاكم، قبل أن تنتهي مؤخراً.