#صحة
زهرة الخليج - القاهرة 16 نوفمبر 2021
قد تشعر الكثيرات بألم في الثدي، وكثيراً ما يكون الأمر غير مبرر أو غير مفهومة أسبابه، ما يثير القلق والحيرة، وقد تعتقد كثيرات أن الأمر خطير. نوضح في ما يلي أسباباً مختلفة وراء ألم الثدي:
الإصابة بتكيسات الثدي
بعض السيدات يكنّ أكثر ميلاً للإصابة بتكيسات الثدي عن غيرهن، وهذه التكيسات عبارة عن تكتلات صغيرة تسبب الألم وتكون مليئة بالسوائل، وعادة تحدث نتيجة تغيرات في قنوات وغدد الحليب.
ويمكن علاج تكيسات الثدي بسهولة ببعض المرهم والأدوية.
بعض الأدوية
يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر في حالة الثدي وتسبب الألم، مثل: أدوية القلب والأوعية الدموية، وأدوية الاضطرابات النفسية، وموانع الحمل الفموية، أو الأدوية المرتبطة بهرمونات الخصوبة.
الخضوع لجراحة
يمكن أن يرتبط ألم الثدي بالخضوع لجراحة تؤدي إلى حدوث تندب في أنسجة الثدي، وشدة ومدة الألم تعتمد على نوع الجراحة.
التهاب الغضروف الضلعي
تحدث هذه الحالة نتيجة التهاب في الثدي والغضاريف التي تربط الأضلاع بعظم الصدر، وعادة ترتبط هذه الحالة بالتهاب المفاصل، وتسبب شعوراً بالخدر في الثدي، وإجهاداً جسدياً، كما يمكن أن تسبب تورماً في منطقة الثدي وألماً حارقاً قد يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً في كثير من الأحيان.
الداء الكيسي الليفي في الثدي
تسبب هذه الحالة تورماً في الثدي، لكنها حالة حميدة ويمكن أن تسبب ألماً في أحد الثديين أو كليهما، وعادة تحدث نتيجة تراكم السوائل في الأنسجة الليفية للثدي، وبجانب الألم قد يُلاحظ ظهور إفرازات من الثدي. وهناك تغيرات بسيطة يمكن أن تخفف الحالة، مثل: تقليل الملح، واستخدام مسكنات خفيفة.
التهاب الثدي
التهاب الثدي، هو من الأسباب الشائعة المسببة للألم، ويحدث الالتهاب نتيجة عدوى بالثدي، تحدث عادة أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ تنسد قنوات الحليب بسبب حالة ما. وتشمل أعراض هذا الالتهاب: الحمى، والألم، والتعب، وملاحظة تغيرات في الثدي، مثل: التورم، والاحمرار، ودفء المنطقة. إضافة إلى ذلك، قد يكون ألم الثدي نتيجة ارتداء حمالة صدر غير مناسبة، أو السرطان، أو ألم في الظهر أو الرقبة، والتواء الكتف.
ويمكنك استشارة الطبيب، لتلقي العلاج المناسب، حسب الحالة.