#ملوك وأمراء
زهرة الخليج - القاهرة 31 أغسطس 2021
تحل اليوم 31 أغسطس 2021، الذكرى الرابعة والعشرون لوفاة الأميرة ديانا، جراء تعرضها لحادث سيارة، معروف بحادثة "جسر ألما" عام 1997، في مدينة باريس، والتي مازالت عالقة بالأذهان، وأحزنت قلوب الملايين على وفاة أميرة الشعب أو القلوب، كما كان يُطلق العالم عليها.
كان زواج الأميرة ديانا بالأمير تشارلز نجل الملكة إليزابيث الثانية من أشهر الزيجات في القرن الـ20، حيث أطلت ديانا في عام 1981، بفستان زفاف أسطوري، في حفل اعتبره الكثيرون خيالياً، وظنوا حينها أن هناك حباً كبيراً يجمع بين الزوجين، لكن سرعان ما بدأت الصراعات والمشاكل تلاحق الأميرة ديانا بداية من تعرضها للخيانة من قِبل زوجها مع حبيبته السابقة وزوجته الحالية كاميلا باركر، وإصابتها باكتئاب ما بعد الولادة، والعديد من المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية والنفسية، إذ كشفت الأميرة من قبل أن الأمير تشارلز لم يكن متفهماً ما كانت تمر به خلال هذه المرحلة.
وانتهى الزواج بين الأميرة الراحلة والأمير تشارلز عام 1992، ووقع الطلاق رسمياً في 1996، أي قبل وفاتها بعام واحد، وتحررت حينها الأميرة ديانا من القيود الملكية، وبدأت الانخراط بشكل أكبر في الحياة الاجتماعية.
عدم توافق فلكي
وكانت الأميرة تربطها صداقة وثيقة بعالمة الفلك ديبي فرانك، التي لقبت بالمنجمة الملكية منذ عام 1989، والتي أكدت أن زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز غير متوافق فلكياً، لذلك كانت أحداثه قاسية ومزعجة، وأوضحت العلامات الشمسية للزوجين؛ فالأميرة تتبع شمس السرطان، أما الأمير فيتبع شمس العقرب، وكلتاهما علامات مائية متوافقة على المستوى النظري، لكن علامات أبراجهما القمرية تُشير إلى عكس ذلك.
وفسرت فرانك أسباب عدم نجاح هذا الزواج الملكي من منظورها الفلكي، وقالت إنه وفقاً لبرج الأمير تشارلز، فلديه قمر برج الثور، وهذا يجعل العناد وحب النمط والروتين وعدم تقبل التغيير من صفاته. أما الأميرة ديانا، فلديها قمر برج الدلو، وهو ما يجعلها محبة للحركة والتغيير، ومخالطة المجتمع ومجاراة الزمن، لذلك كانت طبيعة الثنائي غير متوافقة وغير متلائمة.
وقيمت سلوك الزوجين، وقالت إن الأمير تشارلز عندما تقابله تجد من الصعوبة معرفته، أو التعرف إلى شخصيته، أما الأميرة الراحلة فعندما كانت تقابل أي شخص تشعره بأنها كانت على سجيتها.
وصرحت، ديبي فرانك، بأن الأميرة الراحلة كانت تتخذ من علم الفلك والأبراج استراتيجية علاجية في حياتها، وكانت تلتقي بها كثيراً لمناقشة الكثير من الأمور المتعلقة بهذا العلم، حتى يساعدها ذلك على إدراك حقيقة شعورها، وما تفكر به، وما يمكن أن تتجه نحوه بعد ذلك، وما هي الخيارات المتاحة لديها، ما ساعدها في أن تكتسب شخصيتها القوية بشكل تدريجي.