#مشاهير العالم
زهرة الخليج - القاهرة 19 ابريل 2021
بعد وفاة الأمير فيليب، بدأت التساؤلات تطرح حول مصير ومستقبل باقي أفراد العائلة المالكة، لذلك قرر الأمير تشارلز ونجله الأمير ويليام، عقد اجتماع مع الملكة إليزابيث خلال الأسابيع المقبلة، لتقرير مستقبل أفراد العائلة المالكة، في ظل انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل والأمير أندرو من واجباتهم الملكية، وسيناقش الاجتماع مصير المسؤوليات والمناصب التي كان يشغلها الأمير فيليب.
ووفقاً لما أفادت به صحيفة " تيليغراف "، فإنه ليس من الوارد توزيع المهام الرسمية والشخصية للأمير فيليب كونها مرتبطة ببعضها البعض، على أفراد العائلة المالكة الآخرين. ويوجد قرابة 15 من أفراد العائلة المالكة مكلفون بأكثر من 3000 مهمة سنوياً.
وأفادت الصحف، أن الأمير تشارلز هو المسؤول الرئيسي عن مناقشة القرارات خلال الاجتماع، لأنها ستؤثر في حكمه مستقبلاً، أي عندما يتولى الحكم.
ومن الموضوعات التي ظهرت أيضاً بعد وفاة دوق أدنبرة، التساؤلات المتعلقة بمصير ثروته التي تتجاوز الـ 13 مليون دولار. وفي هذا السياق، صرح الخبير في الشؤون المالية الملكية، ديفيد مككلور، أن الجزء الأكبر من ممتلكات دوق إدنبرة سيذهب لزوجته الملكة اليزابيث الثانية، وهناك جزء سيذهب لأبنائه وأحفاده.
ولم يمتلك الأمير فيليب الذي كان أمير اليونان والدنمارك عند ميلاده، أي ثروة قبل زواجه من ملكة بريطانيا، وكان يعمل بالبحرية الملكية وأجره الشهري لا يصل إلى 500 دولار، وبدء تجميع ثروته من الهدايا الملكية ومن كتبه في مجالات عديدة مثل الفنون والرسوم المتحركة.
وذكرت بعض المصادر التاريخية، أنه بعد وفاة الأمير أندرو والد الأمير فيليب لم يرث الأمير فيليب شيئاً، سوى بدلات قديمة وفرشاة الحلاقة وخاتم ذهبي، كان يرتديه طوال حياته، وأن الأمير الراحل تنازل عن ألقابه السابقة التابعة لوالده وأصبح مواطناً بريطانياً.
و أُقيمت يوم السبت الماضي، جنازة دوق أدنبرة الأمير فيليب بكنيسة القديس جورج بقلعة وندسور الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 99 عاماً، واقتصر الحضور على أفراد العائلة المالكة فقط، وغياب المشاهير ورجال السياسة، وذلك لإتباع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.