#ثقافة وفنون
إشراقة النور الأربعاء 12 أغسطس 2020 10:00
على أسفار الألحان، وقعت العازفة الإماراتية فاطمة الهاشمي حضوراً استثنائياً وموهبة لافتة ومتألقة، وبين أوتار الإبداع الموسيقي صدحت بتجربتها الفتية الفذة، كعازفة ومغنية أوبرالية من الطراز الراقي الرفيع. «زهرة الخليج» تقف مع فاطمة على أبرز محطاتها وتجربتها وإنجازاتها:
• متى بدأ شغفك بالموسيقى؟
- نشأت في أسرة عاشقة ومتذوقة للفنون والموسيقى، وبين النوتة والأوتار تفتّح وجداني وتشكل على الألحان، فجميع أفراد عائلتي تقريباً مغرمون بالموسيقي، فكان فيهم من يعزف على العود ومن يدندن، وهناك من يستمع بتذوق، حتى إنني شاركت العزف بمقطوعة في أحد الحفلات مع أخي وأختي، فمنذ صغري بدأت الاستماع للألحان وعزفها، وانخرطت في دروس للموسيقى لصقل موهبتي وزيادة مهاراتي، تعلمت العزف على البيانو، والأكورديون وآلات موسيقية أخرى.
• كيف تطورت موهبتك أكاديمياً؟
- بعد أن حصلت على بكالوريوس في الهندسة المعمارية، نلت شهادة أخرى تعادل البكالوريوس في أداء آلة البيانو من كلية ترينتي لندن، كما درست إدارة الفنون الأدائية بجامعة السوربون.
• ما الآلة الموسيقية التي وجدت فيها نفسك؟
- آلة التشيللو، فهذه الآلة الأقرب إلى صوت الإنسان، فأنا أعشق الغناء الأوبرالي لذلك أعتقد أنها الأقرب إلى قلبي، وبعد التدريب والعمل الجاد قررت الاحتراف، وكنت من أوائل الطلبة الذين حصلوا على شهادة التخرج من معهد الموسيقى العالمي في أبوظبي، والتي بموجبها نلت عضوية أسوشيتد بورد من المدرسة الملكية للموسيقى في بريطانيا.
• كيف تصفين بصمتك التي قمت بوضعها في مجال الموسيقى؟
- لم أتوقف أبداً عن تعلم وتعليم وممارسة العزف الموسيقى، من خلال عملي الحالي كرئيس قسم الموسيقى في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، فشاركت في العديد من الحفلات الموسيقية داخل الإمارات وخارجها مع عدد من الفرق، كما حصلت على عدة جوائز في الأداء، إلى جانب تمثيلي كعازفة بيانو لدولة الإمارات في العديد من الدول، كما قمت بتدريس وتعليم الموسيقى عملياً لسنوات عديدة وهذا أمر أفخر به، وأعتبر نفسي قد وضعت بصمة.
• ما الأمور التي تفخر بها المرأة الإماراتية وتدعوها للاحتفال بعيدها؟
- هناك الكثير من النجاحات التي وصلت إليها المرأة الإماراتية، فقد قامت ولا تزال بأدوار مهمة على جميع الصعد الاجتماعية والمهنية والعلمية، وحتى في البيت فهي تربي أجيالاً صالحة، وتلك المسيرة الناجحة للإماراتية، فهي دائماً تلقى الرعاية والدعم والتشجيع من القيادة الرشيدة، فحققت المرأة الإماراتية نجاحات في كل المحالات انعكست على التطور والرفاهية التي نعيشها اليوم، إذ إنها شريك أساسي في التنمية والازدهار، لذا فلها أن تفخر وتحتفل.